المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الهاء والدال واللام

صفحة 443 - الجزء 3

  والدَّارِهُ: الطُّفَيْليُّ. والرَّسُولُ أيضاً.

  وانَّه لَذُو تُدْرَهِهم في الحَرْب.

  ودَرَهَهُ: أي تَنَكَّرَ له.

  ودَرَهَ⁣(⁣٢٠) على المائة: أشْرَفَ عليها.

  ودَرَهْتُ بالمِعزى: دَعَوْتَها إلى الماء.

الهاء والدال واللام

  ذَكَرَ الخَليلُ: اللِّدَةُ: التِّرْبُ؛ في هذا الباب⁣(⁣٢١). وليس ذا مَوْضِعه.

هدل:

  هَدَلَتِ الحَمَامَةُ تَهْدِلُ هَدِيلًا، والغُلَامُ: صَوَّتَ. وهَدِيْلُهَا: فَرْخها. وهو الذَّكَرُ من الحَمَام أيضاً.

  والْهَدَلُ: اسْتِرْخاءُ المِشْفَر، مِشْفَرٌ هَادِلٌ وأَهْدَلُ. وشَفَةٌ هَدْلاء.

  والتَّهَدُّلُ: اسْتِرْخَاءُ جِلْدَةِ الخُصْيَةِ.

  وهَدَلْتُ الشَّيْءَ أَهْدِلُهُ: أرْسَلْتَه إلى أسْفَل.

  والهَدَالُ: ضَرْبٌ من الشَّجَرِ.

  وكُلُّ غُصْنٍ يَنْبُتُ مُسْتَقيماً في أرَاكةٍ أو طَلْحَةٍ فهي: هَدَالةٌ.

  ورأيتُ هَدَالةً من الناس: أي جَماعَةً.

  ويُقال للعَنْزِ إذا دُعِيَتْ للحَلَب: أَهْدِ هَدَالَةَ⁣(⁣٢٢) أسِي سَيَالَةَ.

دهل:

  لا دَهْلَ - بالنَّبَطِيَّة -: لا تَخَفْ.


(٢٠) وضُبط الفعل بتشديد الراء في التكملة، ونصَّ على ذلك في القاموس.

(٢١) لم يرد ذلك في نسخ العين الواصلة الينا.

(٢٢) في ك: لدالة. وفي القاموس: اهْدِي هَدَالَهْ آسي سَيَالَهْ.