[باب الهاء والباء]
  والبَهِيْمُ من الألوان: ما كانَ لَوْناً واحِداً لا شِيَةَ فيه.
  وصَوْتٌ بَهِيْمٌ: لا يُرَجَّعُ فيه.
  ولَيْلٌ بَهِيْمٌ: لا ضَوْءَ فيه.
  والبُهْمَةُ: الأبْطال. والكتيبة أيضاً. والجَمَاعَةُ من الناس(٦).
  وبَهَّمَ الرَّجُلُ: سُئلَ عن الأمْرِ فأطْرَقَ وتَحَيَّرَ. وكذلك إِذا لم يُقاتِلْ.
  وأبْهَمْتُ الرَّجُلَ عن كذا: نَحَّيْتَه عنه(٧).
  وتَبَهَّمَ عليه كَلامُه: أُرْتِجَ.
  و
  في الحَدِيث(٨): «يُحْشَرُ الناسُ بُهْماً»
  وفُسِّرَ على أنَّ البَهِيْمَ والمُبْهَمَ التّامُّ الخَلْق، فمعناه أنَّهم يُحْشَرُونَ غَيْرَ مَنْقُوصِينَ بل وُفَاةَ الخَلْق. وقيل: بل عُرَاةً لا شَيْءَ عليهم يُوَارِيهم.
  وبَهَّمْتُ: أي أدَمْتُ إلى الشَّيْءِ نَظَراً من غَيرِ أنْ يَشْفِيَني(٩) بَصري منه.
(٦) من قوله قبل سطور: (لوناً واحداً لا شية فيه) إلى قوله هنا: (والجماعة من الناس) ساقط من ك.
(٧) كلمة (عنه) لم ترد في ك.
(٨) ورد الحديث في العين وغريب أبي عبيد: ١/ ١٩٦ والتهذيب والصحاح والمحكم والفائق: ١/ ١٣٦ واللسان والتاج.
(٩) في ك: تشفيني، ولم ينقط حرف المضارعة في الأصل.