المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الهاء والزاي

صفحة 37 - الجزء 4

الهاء والزاي

  (و. ا. ي)

هزأ:

  الهُزْءُ: السُّخْرِيَّةُ، هَزِئَ به يَهْزَأُ، وهَزَأَ، واسْتَهْزَأ، وتَهَزَّأ به.

  وهَزَأني البَرْدُ: إذا أصابَكَ بِشِدَّةٍ. وقد أهْزَأْتُ: [دَخَلْتَ]⁣(⁣١) في شِدَّةِ البَرْدِ.

  وأهْزَأَهُم عليه فلا حَرَاكَ بهم. وغَدَاةٌ هازِئةٌ. وأهْزَأَني البَرْدُ. والمعروفُ في ذلك الرّاءُ، وقد ذُكِرَ.

  وهَزَأَ يَهْزَأُ هَزْءاً: ماتَ، وهَزِئَ - مِثْلُه - يَهْزَأُ.

  وضَرَبَه حتّى أهْزَأه: أي قَتَلَه.

  وأقْبَلَتْ ناقَتُه تَهْزَأُ⁣(⁣٢) به: أي تُسْرِعُ.

زهو:

  الزَّهْوُ: من الكِبْرِ، رَجُلٌ مَزْهُوٌّ: مُعْجَبٌ بنفسِه، وزُهِيَ فلانٌ. ويقولون⁣(⁣٣):


(١) زيادة من القاموس للايضاح.

(٢) الفعل رباعي في التكملة والقاموس فيكون مضارعه: تُهْزِئُ.

(٣) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد أزهى من غراب في أمثال أبي عبيد: ٣٦٠ والمحكم والأساس واللسان، وكلاهما (من ذباب، وغراب) في مجمع الأمثال: ١/ ٣٤٠ والمستقصى: ١/ ١٥١.