المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ذيه

صفحة 53 - الجزء 4

  وأمّا هذا: فالهاءُ فيه زائدةٌ دَخَلَتْ للتَّنْبيه. وهذا فَعَلَ ذاكَ وهاذائه فَعَلَ ذاكَ: لُغَةٌ لِبَني أسَدٍ.

  والهَذْأةُ: المِسْحَاة.

  وهَذَأْتُ العَدُوَّ: إذا أفْنَيْتَهم.

  والهَذْءُ: أنْ تَهْذَأَ الإِبلُ إذا تَسَاقَطَتْ هُزَالًا⁣(⁣٤).

  وهَذِئَ الرَّجُلُ من البَرْد؛ هَذَءاً.

ذيه⁣(⁣٥):

  كانَ من الأمرِ ذَيْهِ وذَيْه وذَيَّهِ وذَيَّهِ⁣(⁣٦): أي كَيْتَ وكَيْتَ.

  وماذِهِ الجَلَبَةُ: أي هذه الجَلَبَةُ.


(٤) في ك: هذالًا.

(٥) لم يرد هذا التركيب في العين فهو ممّا أهمله الخليل، وورد في المعجمات تحت عنوان (ذو) و (ذات) و (ذيت).

(٦) هكذا ضبُطت الكلمات في الأصلين، وهي في اللسان: ذَيْتَ وذَيْتَ، وذَيَّهْ وذَيَّهْ. وفي القاموس: ذَيْتَ وذَيْتَ - مثلَّثة الآخر - وذَيَّةَ وذَيَّةَ. وأشار الناسخ في الأصل إلى جواز سكون الهاء في الأخيرين.