المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

بوه

صفحة 81 - الجزء 4

بوه:

  البُوْهَةُ من الرِّجال: الضَّعيفُ الطائشُ. وما طارَتْ به الرِّيْحُ من التُّرَاب.

  ومَثَلٌ⁣(⁣٢٣): «أوْهَنُ من صُوْفَةٍ في بُوْهَةٍ».

  وشاةٌ بائهَةٌ: مَهْزُوْلةٌ، وبائهَاتٌ جَمْعٌ.

  والبُوْهُ: طائرٌ مِثْلُ الهامَة.

  وبُهْتُ للأمْرِ أبُوْهُ. وما بُهْتُ له وبِهْتُ: أي ما شَعَرْت به⁣(⁣٢٤).

  وباهَها: نَحْوُ باكَها. والبَاهُ: الحَظُّ من النِّكاح.

  والباهَةُ: العَرْصَةُ حَيْثُ يَنْزِلُ القَوْمُ.

وهب:

  وَهَبَ الشَّيْءَ يَهَبُ هِبَةً. وتَوَاهَبَه الناسُ بينهم.

  وفي الحديث⁣(⁣٢٥): «لقد هَمَمْتُ أنْ لا أتَّهِبَ إلّا من قُرَشِيٍّ أو أنصارِيٍّ أو ثَقَفيّ».

  والمَوْهُوبُ: الوَلَدُ. وما يُوْهَبُ لك.

  والمَوْهَبَةُ: واحِدَةُ المَوَاهِب وهي وَقائعُ الماء من السَّماء. وهي السَّحاب أيضاً.

  ونُقْرَةٌ في الجَبَل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ.

  وهذا الطَّعامُ مُوْهِبٌ⁣(⁣٢٦) لكَ: أي مُعَدٌّ لك كثيرٌ، وقد أوْهَبَ له الطَّعامُ إيهاباً.

  ووادٍ مُوْهِبُ الحَطَب: أي كثيرٌ مُتَهَيِّئٌ. ويَجُوزُ أنْ يكونَ من الأُهْبَة.

  ويقولون: هَبْهُ رَجُلًا قد أخْطَأ: أي عُدَّه واحْسبْه.


(٢٣) لم أجده في المصادر.

(٢٤) كلمة (به) لم ترد في ك.

(٢٥) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ١/ ٣١٢ والتهذيب والمحكم والأساس والفائق: ٤/ ٨٣ واللسان والتاج.

(٢٦) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصلين بكسر الهاء، ورُوي ذلك في اللسان، ولكن النصَّ في الصحاح واللسان والتاج على فتح الهاء.