المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

يهم

صفحة 87 - الجزء 4

  ويقال للشَّمسِ: مَهَاة، وقد طَلَعَتْ مَهَاةُ يا هذا.

  ومَهُوَ الشَّرَابُ واللَّبَنُ يَمْهُو مَهَاوَةً: إذا رَقَّ، وشَرابٌ مَهْوٌ. وكذلك اللَّبَنُ إذا مَصَل. والحَسَاءُ نَفْسُه.

  وقيل في قَوْلِ عَدِيٍّ⁣(⁣١٧):

  ويَسْتَمْهُوْنَ في البُهَمِ⁣(⁣١٨)

  أي يَخْرِقُوْنَ الصُّفوفَ في الحَرْب فلا يُقْدَرُ عليهم.

  ومَثَلٌ⁣(⁣١٩): «إنَّه لأَخْيَبُ صَفْقَةً من شَيْخِ مَهْوٍ⁣(⁣٢٠)» ومَهْوٌ: حَيٌّ من عَبْد القَيْس كانت لهم قِصَّةٌ.

يهم:

  الأَيْهَمُ من الرِّجال: الأصَمُّ. والشُّجَاع الذي لا يَنْحَاشُ لشَيْءٍ. والجَبَلُ⁣(⁣٢١) الصَّعْبُ لا يُرْتَقى. والفَحْلُ المُغْتَلِمُ الذي لا يَقْدِر على الضِّرَاب من هِياجِه.

  والأعمى، وامْرَأةٌ يَهْمَاءُ.

  والأيْهَمَانِ: السَّيْلُ والحَرِيق، وقيل: السَّيْلُ واللَّيْلُ.

  والأيْهَمُ: الحَجَرُ الأمْلَسُ.

  ويَهْمَاءُ⁣(⁣٢٢): مَفَازَةٌ لا ماءَ بها ولا صَوْت.

  واليَهَمُ: الجُنُون.


(١٧) كذا في الأصلين، وكذلك في التكملة، وذكر في التاج انه عَدِي بن الرِّقاع العاملي.

(١٨) ورد محل الشاهد من البيت كالأصل - في القاموس، وورد بتمامه في التكملة والتاج، ونصُّه فيهما:

هم يستجيبون للداعي ويُكرِههم ... حدُّ الخميس ويستمهون في البُهَمِ

(١٩) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٧٣ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ٢٦٢ واللسان.

(٢٠) ضُبطت كلمة (شيخ) في الأصلين بتنوين الخاء، والصواب الكسر لأنه مضاف.

(٢١) في الأصلين: والحبل (بالحاء المهملة)، والتصويب من المعجمات.

(٢٢) كذا في الأصلين، وهي اليهماء بالألف واللام في المعجمات.