المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لخص

صفحة 247 - الجزء 4

  وذو الخَلَصَةِ: مَوْضِعٌ بالحجاز⁣(⁣٣١) فيه صَنَمٌ يُدْعى [ذا]⁣(⁣٣٢) الخَلَصَة⁣(⁣٣٣).

  وبَعِيرٌ مُخْلِصٌ: وهو السَّمِينُ المُخِّ.

  والخُلّاصُ - في لُغَةِ هُذَيْلٍ -: الخُصَاص والخَلَلُ في البَيْت.

  والخُلُوْصُ: جَمْعُ الخَلْصِ وهو الخَلَلُ في الشَّيْءِ والشَّقُّ فيه.

  والخَلَصُ: أنْ يَنْشَقَّ خُفُّ الانسانِ حتّى يَدْمى قَدَمُه، والجميع الأَخْلاصُ⁣(⁣٣٤).

  وخَلْصَا الشَّنَّةِ: عِرَاقاها؛ وهما ما خَلَصَ⁣(⁣٣٥) من الماء من خَلَلِ سُوْرِها⁣(⁣٣٦).

لخص:

  اللَّخَصُ: أنْ يكونَ الجَفْنُ الأعلى لَحِيْماً، والنَّعْتُ ألْخَصُ. وضَرْعٌ لَخِصٌ:

  كثيرُ اللَّحْم.

  ولَخَصْتُ البَعِيرَ ألْخَصُه: إذا نَظَرْتَ إلى شَحْم عَيْنَيْه؛ ولا يكون إِلَّا في المَنْحُور⁣(⁣٣٧)؛ فَتَنْظُرَ أتَرَى شَحْماً أمْ لا⁣(⁣٣٨).

  وإنَّ في البَعِير⁣(⁣٣٩) لَلَخْصَةً: [وهو]⁣(⁣٤٠) أنْ يُكْوى⁣(⁣٤١) من ورائها بِرُضَيْفَةٍ، وهو اللَّخُوْصُ وجَمْعُه لُخُصٌ.

  ولَخَّصْتُ الكِتابَ تَلْخِيصاً: بَيَّنْته وحَبَّرْته⁣(⁣٤٢).


(٣١) لم ترد كلمة (بالحجاز) في ت.

(٣٢) زيادة من ك.

(٣٣) في ت: يُدعى خَلْصَة.

(٣٤) في ت: وبجمع الاخلاص.

(٣٥) في ت: وهو ما خلص.

(٣٦) كذا في الأصل وت، وفي ك والقاموس: سيورها.

(٣٧) في ك: المبخور.

(٣٨) سقطت جملة (فتنظر أترى شحماً أم لا) من ت.

(٣٩) في ت: بالبعير.

(٤٠) زيادة من ت.

(٤١) في ت: للخصة وهو أن يكون.

(٤٢) في ك: وخبرته.