المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سخر

صفحة 261 - الجزء 4

سخر:

  سَخِرَ به ومنه⁣(⁣٢٥). والسُّخْرِيَّةُ مَصْدَرٌ في المعنَيَيْن، وهي السُّخْرِيُّ⁣(⁣٢٦) أيضاً.

  ورَجُلٌ سُخَرَةٌ: يَسْخَرُ بالناس، وسُخْرَةٌ: يُسْخَرُ منه.

  والسُّخَّرُ: بَقْلَةٌ بخُراسان.

  والسُّخْرَةُ: ما تَسَخَّرْتَ من دابَّةٍ أو خادِمٍ بلا أجْرٍ ولا ثَمَنٍ، هُمْ سُخْرَةٌ⁣(⁣٢٧) لك وسُخْرِيُّ⁣(⁣٢٨).

  وسَخَرَتِ السُّفُنُ: أطاعَتْ.

  وسَخَّرْتُه وسَخَرْتُه⁣(⁣٢٩): كَلَّفْته ما لا يُرِيد.

رخس:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٣٠).

  [حكى]⁣(⁣٣١) الخارزنجيُّ: أرْخَسْتُ السِّعْرَ وأرْخَصْتُه: بمعنىً.

الخاء والسين واللام

سخل:

  السَّخْلُ: وَلَدُ الشّاء⁣(⁣٣٢)، والسَّخْلَةُ: الواحِدَةُ؛ ذَكَراً كان أو أُنْثَى، والجميع السَّخَلَةُ. وقيل للقَمَر: ما أنتَ ابنُ لَيْلَةٍ قال: رضاعُ سُخَيْلة حَلَّ أهْلُها برُمَيْلة.


(٢٥) في ت: سخر منه وبه.

(٢٦) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل، وهي بكسر السين في ت وك، وكلاهما وارد.

(٢٧) في ك: ولا سمن هم صخرة.

(٢٨) وأشار في الأصل إلى جواز كسر السين أيضاً. وذكر في التهذيب الكسر وقال: والضمُّ أجود.

(٢٩) سقطت كلمة (وسخرته) المخففة من ك.

(٣٠) في ت: أهمله الخليل. وقد ورد التركيب في التكملة والقاموس والتاج.

(٣١) زيادة من ت.

(٣٢) في ك: الشاة، ومثله في العين واللسان والقاموس.