المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب الخاء والطاء

صفحة 284 - الجزء 4

باب الخاء والطاء

الخاء والطاء والراء

خطر:

  الخِطْرُ: القَطِيعُ الضَّخم من الإِبل.

  والخَطَرُ: ارتفاعُ [١٢٦ / أ] المَكانةِ والمَنزِلة. والسَّبَقُ الذي يُتَرَاهَنُ⁣(⁣١) عليه.

  وليس له خَطِيرٌ: أي نَظِيرٌ.

  وأُخْطِرْتُ⁣(⁣٢) لفُلانٍ: أي صُيِّرْتُ مِثلَه في الخَطَر. وهو أيضاً⁣(⁣٣): الإِشراف على شَفا هَلاكٍ، هو يُخاطِرُ بنفسِه ومالِه⁣(⁣٤).

  وأخْطَرَني فلانٌ - فهو⁣(⁣٥) مُخْطِري؛ بالياء -: صارَ مِثلي⁣(⁣٦) في الخَطَر.

  والجُنْدُ يَخْطِرونَ حَوْلَ قائدِهم: أي يَحْتَشِدون.

  وخَطَرُ الشَّيطانِ: وَسْواسُه.


(١) في ك: متراهن.

(٢) ضُبط الفعل في الأصل بالبناء للمعلوم، وقد أثبتنا ما ضُبط به في العين والتهذيب والتكملة واللسان.

(٣) في ت: والخطر الاشراف الخ، ولم يرد فيها (هو أيضاً).

(٤) في ت: فلان يخاطر بنفسه وبماله.

(٥) في ت: وهو.

(٦) في ت: صار مثلك.