المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رخف

صفحة 330 - الجزء 4

  ورَجُلٌ مُخارَفٌ: بمعنى مُحَارَف؛ للمَحْدُوْد.

  و

  في الحديث⁣(⁣١٩) «عائدُ المَرِيض على مَخَارِف الجَنَّة»

  واحِدُها مَخْرَفٌ، وهو الحائطُ ذو النَّخل والشَّجر.

  وقيل: الخَرِيفُ: الساقِيَةُ.

رخف:

  الرَّخْفَةُ: الزُّبْدَةُ المايعة.

  وأرْخَفْتُ العَجِيْنَ إِخافاً: أكْثَرْتَ ماءه حتى يَسْتَرْخي. والرَّخْفُ: العَجِين المُسْتَرْخي.

فرخ:

  فَرَّخَتِ الحَمامةُ تَفْريخاً. واسْتَفْرَخْناها: اتَّخَذْنَاها للفَرْخ. وأفْرَخَ الطائرُ والبَيْضُ: [إذا]⁣(⁣٢٠) خَرَجَ فَرْخُه.

  وأفْرَخَ [١٢٩ / ب] الأمْرُ وفَرَّخَ: إذا اسْتَبَانَتْ عاقِبَتُه بعد اشْتِباهٍ.

  وأفْرَخَ الرَّوْعُ: إذا أمِنَ.

  ومَثَلٌ⁣(⁣٢١): «أفْرَخَ القَوْمُ بَيْضَتَهم⁣(⁣٢٢)».

  والشَّيخُ الكبيرُ الضَّعيفُ⁣(⁣٢٣) إذا رُعِبَ فارْتَعَدَ⁣(⁣٢٤) قيل: فَرَّخَ تَفْرِيخاً.


(١٩) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٨١ والتهذيب والمقاييس والمحكم والفائق: ١/ ٣٥٩ واللسان والتاج، وفي بعضها: (على خُرفة الجنة).

(٢٠) زيادة من ت.

(٢١) ورد في أمثال أبي عبيد: ٦٠ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٨ والأساس واللسان والقاموس.

(٢٢) ضُبطت الجملة في الأصل وك بضمِّ الخاء من أفرخ وكأنه مبتدأ؛ والقوم مضاف إليه مكسور الميم؛ و (بيضتهم) خبر مرفوع مضموم التاء. وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت والمعجمات وكتب الأمثال.

(٢٣) لم ترد كلمة (الضعيف) في ت.

(٢٤) في الأصل وك: (فإنْ قعد)، والتصويب من ت، وفي المحكم واللسان: (إذا رُعِب وأُرْعِدَ).