المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لمخ

صفحة 356 - الجزء 4

  و

  في الحَدِيث⁣(⁣٨٩): «يَمْلَخُ بالباطِل»

  أي يَتَلَهَّى به⁣(⁣٩٠).

  و [رَجُلٌ]⁣(⁣٩١) مُمْتَلَخُ العَقْلِ: أي ذاهِبُه.

  والمَلِيْخُ: لَحْمٌ لا طَعْمَ له. والفَحْلُ الذي يَنْعَدِل عن الشَّوْل فُدُوراً⁣(⁣٩٢)، والجميع الأمْلِخَةُ.

  ومَلَخَتِ⁣(⁣٩٣) المَرْأةُ مَلْخاً: وهو من شِدَّةِ الرَّطْم.

  والمَلْخُ في حُضْرِ الفَرَسِ: مَدُّ الضَّبعَيْنِ على حالاتِه كلِّها.

  ومَلَخَ القَوْمُ في السَّيْرِ مَلْخاً: أبْعَدُوا.

  و⁣(⁣٩٤) انَّه لَمُتَمَلِّخُ الصُّلْب: أي مَوْهُونُه.

لمخ:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٩٥).

  الخارزنجيُّ: اللِّمَاخُ: اللِّطَامُ، لامَخْتُه: أي لاطَمْتُه. ولَمَخْتُ عَيْنَه.

  وتَلَمَّخَ بكلامٍ قَبِيحٍ: أي أتى به.


(٨٩) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٤٥٤ والتهذيب والمقاييس والأساس والفائق: ١/ ١١٦ واللسان والتاج.

(٩٠) في الأصول: أي يتلقى به، والتصويب من المعجمات.

(٩١) زيادة من ت.

(٩٢) في ك: قدوراً.

(٩٣) هكذا ضُبط الفعل وما بعده في الأصل وت، والتاء مضمومة في المعجمات أي تاء الفاعل؛ وتكون (المرأة) هنا مفعولًا به.

(٩٤) سقط حرف العطف من ك.

(٩٥) في ت: أهمله الخليل. وقد ورد التركيب في العين، وروى عن الليث في التهذيب، كما ورد في المحكم والتكملة واللسان والقاموس.