المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صخى

صفحة 381 - الجزء 4

  ووَقَعْنا في بَلَدٍ صُوّاخٍ: أي تَصُوخ فيه الأرْجُلُ.

صخى:

  صَخِيَ الثَّوْبُ يَصْخى صَخىً⁣(⁣٩): وهو الوَسَخُ، فهو صَخٍ، والاسْمُ الصَّخَاءُ⁣(⁣١٠).

  وقيل لبَعْضِ هُذَيْلٍ: أينَ ناقَتُك؟ قال: صَخَتْ في الأرض أي هَمَتْ وذَهَبَتْ، فهي صاخِيَةٌ: كثيرةُ المَشْي.

  وصَخى النارَ: فَتَحَ عَيْنَها.

خصى:

  الخِصَاءُ: أنْ تَخْصِيَ الشاةَ أو الدابَّةَ.

  والخُصْيَةُ: تُؤنَّثُ ما دامَتْ مُفْرَدَةً، فإذا ثَنّوا أنَّثُوا وذَكَّروا. وهو - بغَيْر الهاء -:

  جِلْدَتُها. وخُصْيَةٌ وخُصىً، وتصغيره: خُصَيٌّ.

  ويقولون⁣(⁣١١): «جاءَ كخاصي العَيْرِ» أي جَاءَ⁣(⁣١٢) مُسْتَحْيِياً.

  والخُصْيَةُ: القُرْطُ في الأُذُن، والخُصى جَمْعٌ.

وخص⁣(⁣١٣):

  الخارزنجيُّ: الإِيْخَاصُ: كالإِيْبَاص في الشِّهاب⁣(⁣١٤) والسَّيف. ووُخُوصَتُه⁣(⁣١٥):

  حَرَكَتُه.


(٩) سقطت كلمة (صخى) من ت.

(١٠) وفي العين والتهذيب والتكملة واللسان: الصَّخاوة. وفي المقاييس: والاسم الصَّخى. وفي القاموس:

والاسم الصَّخاة.

(١١) في الأصل وك: جاءك خاصي العير، والتصويب من ت والمعجمات، وهذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٥٦ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ١٧٢.

(١٢) في ت: إذا جاء.

(١٣) لم يرد هذا التركيب في العين، ولكن المؤلف لم يُشِر إلى ذلك.

(١٤) في ت: في السيعاب.

(١٥) كذا في الأصل وك، وفي ت والتكملة والقاموس: ووخوصه.