المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وثخ

صفحة 403 - الجزء 4

وثخ:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٥).

  [حَكى]⁣(⁣٦) الخارزنجيُّ: ما أغْنى عنه وَثْخَةً: وهي الطِّيْنَةُ من الوَحْل، وأصبحتِ الأرضُ وَثِيْخَةً. وهو في الطَّعام: ما رَقَّ منه واخْتَلَطَ بالوَدَك، ومن اللَّبَنِ: ما خَثُرَ.

  وفلانٌ وَثِيْخَةٌ من القَوْم: أي ثَقِيْلٌ.

  ومَوْثُوْخ⁣(⁣٧) الخَلْقِ ومُوَثَّخُه: ضَعِيْفُه؛ كخَلْقِ النِّساء.

  ووَثِيْخَةٌ من الناسِ: أي جَماعةٌ مُجْتَمِعُون.

  والوَثِيْخُ من الرِّجال: الذي ليس بمُسْتَحْكَمٍ؛ بل هو رِخْوٌ⁣(⁣٨).

خثو⁣(⁣٩):

  الخَثْوَاءُ⁣(⁣١٠): المُسْتَرْخِيَةُ اللَّحْم، رَجُلٌ أخْثَى وامْرَأةٌ خَثْوَاءُ.


(٥) في ت: أهمله الخليل. واستُدرك عليه في التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.

(٦) زيادة من ت.

(٧) في ك: وموصوخ.

(٨) لم ترد هذه الفقرة بتمامها في ت.

(٩) لم يرد هذا التركيب في العين، ولم يُشِر المؤلف إلى إهمال الخليل إياه.

(١٠) في ت: الخثو.