المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

خرى

صفحة 409 - الجزء 4

  وبِعْتُه⁣(⁣٣٨) البَيْعَ بِأخِرَةٍ وأُخْرِيّاً وإخْرِيّاً⁣(⁣٣٩): أي بتأخِيرٍ.

  والأُخُرُ: نَقِيْضُ القُدُم.

  وفَعَلَ ذلك بالآخِرِ: أي بالأبْعَدِ.

  والأُخْرَيَاتُ: أُخْرَى القَوْم.

  ولَقِيْتُه أُخْرِيّاً وآخِرِيّاً وإخْرِيّاً⁣(⁣٤٠).

  والأخِيْرُ: الأبْعَدُ.

  والآخِرُ: الغائبُ.

  ويقولونَ: لا أفْعَلُه أُخْرى المَنُون: أي آخِرَ الدَّهر.

  وفي المَثَل: «على أُخْرٍ وقد تَوَلّى⁣(⁣٤١) الشَّبابُ» يُضْرَبُ لكلِّ مطلبٍ فاتَ.

  والمِئْخَارُ: النَّخْلةُ التي يَبْقى حَمْلُها إلى آخِرِ الصِّرَام.


(٣٨) في ك: ونعته.

(٣٩) لم ترد كلمة (واخريا) الأخيرة في ت وك.

(٤٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وت، ولم ترد في ك، وهي مضبوطة بكسر الخاء في اللسان، ونصَّ على كسرها في القاموس.

(٤١) في ت: وقد ولّى.