المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

خوف

صفحة 423 - الجزء 4

  والخَيْفُ: ما ارْتَفَعَ عن مَوضِع السَّيْلِ وانْحَدَرَ عن غِلَظِ الجَبَلِ ووسطِ الوادي.

  ورأيتُ خَيْفاناً من الناس: أي كثرةً.

  وتَخَيَّفَ الشَّيْءَ وتَخَوَّفَه: أي تَنَقَّصَه.

  والخِيْفَةُ⁣(⁣١٦): عَرِينُ الأسَد.

  وخَيَّفَ الرَّجُلُ وخَيَّمَ: نَزَل مَنْزِلًا⁣(⁣١٧).

  وأخْيَفْتُ: نَزَلْتُ خَيْفَ مِنىً، وأخَفْتُ كذلك⁣(⁣١٨).

  وأخَافَ السَّيْلُ القَوْمَ⁣(⁣١٩).

خوف:

  خافَ يَخافُ خَوْفاً، ومنه التَّخْوِيْفُ والإِخافَةُ. والخَوْفُ: الفَزَعُ. وطَرِيقٌ مَخُوْفٌ: يَخافُه الناسُ، ومُخِيْفٌ: يُخِيْفُ الناسَ، وخائفٌ: ذو خَوْفٍ. وخَوَّفْتُه:

  جَعَلْت فيه الخَوْفَ، وصَيَّرْتَه بحالٍ يَخَافُه الناسُ. والخِيْفَةُ: الخَوْفُ، وجَمْعُه خِيْفٌ.

  وأخافَ الثَّغْرُ فهو مُخِيْفٌ⁣(⁣٢٠). وخاوَفَني فَخُفْتُه⁣(⁣٢١) أخُوْفُه.

  والخافَةُ: العَيْبَةُ [والخَرِيْطَةُ]⁣(⁣٢٢). وهي أيضاً⁣(⁣٢٣): جُبَّةٌ من أدَمٍ يَلْبَسُها الغَسّالُ⁣(⁣٢٤) والسَّقّاءُ، وتَصغِيرُها خُوَيْفَةٌ.


(١٦) وضُبطت الكلمة بفتح الخاء في التكملة والقاموس.

(١٧) في ك: نزلًا منزلًا.

(١٨) تقدم من المؤلف ذكر هذا المعنى. ولم ترد هذه الفقرة في ت.

(١٩) لم ترد هذه الفقرة في ت، ونصُّها في الأصل وك: وأخافَ السبيلَ القومُ. والتصويب من التكملة والقاموس قالا: وأخاف السيل القوم أنزلهم الخيف.

(٢٠) في ك: مخنف.

(٢١) في ك: وخاوفني نخفته.

(٢٢) زيادة من ت.

(٢٣) سقطت جملة (وهي أيضاً) من ت.

(٢٤) كذا في الأصول بالغين المعجمة، وهي بالعين المهملة في المعجمات.