ضمغ
  ويقال للرَّجُل إذا أحْسَنَ النَّظَرَ وجاء بَرَأْيٍ جَيِّدٍ: قد(٧٧) أغْمَضْتَ في النَّظَر إغْماضاً حَسَناً.
  واغْتَمَضْتُ فلاناً واغْتَمَضَتْه عَيْني: إذا ازْدَرَيْته(٧٨). وكذلك إذا حاضَرْتَه فسَبَقْتَه بعد ما سَبَقَكَ(٧٩).
  وما في فلانٍ غَمِيْضَةٌ: أي عَيْبٌ.
  و
  في الحديث(٨٠): «كانَ غامِضاً في الناس»
  أي مَغْمُوراً غير مَشْهُورٍ.
  والغَوَامِضُ من الإِبل: التي لم تَتَعوَّدِ(٨١) السِّنَاوَةَ. وهي - أيضاً -: صِغارُها وحَشْوُها.
ضمغ
  (٨٢): [الخارزنجيُّ](٨٣): ضَمَغَ شِدْقُ البَعِير: إذا انْشَقَّ، وأضْمَغَه السَّلَمُ.
  [بهذا ينتهي الجزء الرابع من تجزئتنا للكتاب، ويليه الخامس - إن شاء اللَّه -، ويبدأ بباب (الغين والصاد)].
(٧٧) في ت: لقد.
(٧٨) في ك: إذا اريته.
(٧٩) في القاموس: وأغمضتِ العينُ فلاناً أزدرته، وأغمض فلان فلاناً حاضره فسبقه بعد ما سبقه ذاك.
(٨٠) ورد الحديث في اللسان والتاج.
(٨١) في ك: لم يتعود.
(٨٢) لم يرد هذا التركيب في العين، وقال في المحكم بعد إيراد الفقرة المتعلقة به: لم يحكها إلّا صاحب العين.
(٨٣) زيادة من ت.