المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ضمغ

صفحة 558 - الجزء 4

  ويقال للرَّجُل إذا أحْسَنَ النَّظَرَ وجاء بَرَأْيٍ جَيِّدٍ: قد⁣(⁣٧٧) أغْمَضْتَ في النَّظَر إغْماضاً حَسَناً.

  واغْتَمَضْتُ فلاناً واغْتَمَضَتْه عَيْني: إذا ازْدَرَيْته⁣(⁣٧٨). وكذلك إذا حاضَرْتَه فسَبَقْتَه بعد ما سَبَقَكَ⁣(⁣٧٩).

  وما في فلانٍ غَمِيْضَةٌ: أي عَيْبٌ.

  و

  في الحديث⁣(⁣٨٠): «كانَ غامِضاً في الناس»

  أي مَغْمُوراً غير مَشْهُورٍ.

  والغَوَامِضُ من الإِبل: التي لم تَتَعوَّدِ⁣(⁣٨١) السِّنَاوَةَ. وهي - أيضاً -: صِغارُها وحَشْوُها.

ضمغ

  (⁣٨٢): [الخارزنجيُّ]⁣(⁣٨٣): ضَمَغَ شِدْقُ البَعِير: إذا انْشَقَّ، وأضْمَغَه السَّلَمُ.

  [بهذا ينتهي الجزء الرابع من تجزئتنا للكتاب، ويليه الخامس - إن شاء اللَّه -، ويبدأ بباب (الغين والصاد)].


(٧٧) في ت: لقد.

(٧٨) في ك: إذا اريته.

(٧٩) في القاموس: وأغمضتِ العينُ فلاناً أزدرته، وأغمض فلان فلاناً حاضره فسبقه بعد ما سبقه ذاك.

(٨٠) ورد الحديث في اللسان والتاج.

(٨١) في ك: لم يتعود.

(٨٢) لم يرد هذا التركيب في العين، وقال في المحكم بعد إيراد الفقرة المتعلقة به: لم يحكها إلّا صاحب العين.

(٨٣) زيادة من ت.