المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

غيث وغوث

صفحة 120 - الجزء 5

  و «ما أثْغى فلانٌ ولا أرْعى⁣(⁣٦)» أي لم يُعْطِ ثاغِيَةً ولا راغِيَةً.

غيث وغوث:

  الغَيْثُ: المَطَرُ، غاثَهُم اللَّهُ⁣(⁣٧)، وأرْضٌ مَغِيْثَةٌ ومَغْيُوثَةٌ، وغِثْنا ما شِئْنا.

  والمَغَاوِثُ: المِيَاهُ؛ لأنَّه يُسْتغاثُ بها.

  وغَوَّثْتُه: [أي]⁣(⁣٨) أعَنْته.

  والغَيْثُ: الكَلَأُ يَنْبُتُ من ماءِ السَّماء⁣(⁣٩)، ويُجْمَعُ على الغُيُوث.

  والغِيَاثُ: ما أغاثَكَ اللَّهُ [تعالى]⁣(⁣١٠) به.

  وأجابَ اللَّهُ غَوَاثَه: أي دُعاءَه.

  وضُرِبَ فَغَوَّثَ تَغْوِيثاً: إذا قال وا غَوْثاه.

  والغَيِّثُ: الجَرْيُ الكثيرُ. والحُضْرُ.

  وإنَّكَ لَذُو غَوِيْثٍ: أي شِدَّةِ عَدْوٍ⁣(⁣١١). وهو - أيضاً -: مِمّا أغَثْتَ⁣(⁣١٢) به المُضْطَرَّ من طَعامٍ أو نَجْدَةٍ.

  وغاثَ النُّوْرُ يَغِيثُ غِياثاً: أي أضاءَ.

  وأغاثَ عِيَالَهُ⁣(⁣١٣): أي مارَهُم⁣(⁣١٤).

  وغَوْثٌ⁣(⁣١٥): اسْمُ قَبِيلةٍ.


(٦) وردت هذه الجملة في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس والتكملة واللسان والقاموس في (رغا) أو (ثغا).

(٧) في ت: أغاثهم اللّه.

(٨) زيادة من ت.

(٩) في ت: والكلأ ينبت من ماء السماء غَيْثٌ.

(١٠) زيادة من ت.

(١١) في ت: أي شدة وعدو.

(١٢) في ت: ما أغثت.

(١٣) في الأصل وك: عيالهم، والتصويب من ت.

(١٤) في ك: أي رمالهم.

(١٥) ضُبطت الكلمة في الأصول بضم الثاء بلا تنوين، وهي منوَّنة في التهذيب والمقاييس والصحاح واللسان، ونصَّ على التنوين في القاموس.