المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

غرى

صفحة 124 - الجزء 5

  وغارَتِ الشَّمْسُ غِيَاراً. وغَوَّرَ النَّجْمُ أيضاً.

  وغَوَّرَ الرَّجُلُ⁣(⁣١٧) تَغْوِيراً: إذا قالَ قَيْلُولةً. والغائرةُ: القائلةُ⁣(⁣١٨). وغارَ النَّهارُ: اشْتَدَّ حَرُّه. والغائرةُ: الهاجِرَةُ. والتَّغْوِيْرُ: النُّزُوْلُ عند الغائرة. والغَوْرَةُ:

  الغائرةُ.

  وغارا الفَمِ⁣(⁣١٩): نِطْعَاهُ في الحَنَكَيْنِ. ومَغَارَةٌ في الجَبَل كالسَّرَب. ولُغَةٌ في الغَيْرَة. ونَبْتٌ طَيِّبُ الرِّيحِ على الوُقُود. والجَمْعُ الكثيرُ من الناس. والقَبِيلةُ العَظِيمةُ.

  والغارانِ: البَطْنُ والفَرْجُ، هو عَبْدُ غارَيْهِ⁣(⁣٢٠).

  والغارُ: الفَسَادُ.

  ومَثَلٌ⁣(⁣٢١) «عَسى الغُوَيْرُ أبْؤسا⁣(⁣٢٢)» وهو ماءٌ، وقيل: غارٌ.

  والغارَةُ، والفِعْلُ الإِغارَةُ. ورَجُلٌ مِغْوارٌ: كثير الغارات. والمُغِيرةُ: خَيْلٌ قد أغارَتْ. والغِيَرُ: جَمْعُ الغارة.

  والغارَةُ: العَدْوُ، يُقال: عَدَا غَارَةَ⁣(⁣٢٣) الثَّعْلَبِ. وأغارَ الرَّجُلُ: أسْرَعَ في عَدْوِه. وفي المَثَل⁣(⁣٢٤): «أشْرِقْ ثَبِيْرُ كَيْما نُغِيرَ⁣(⁣٢٥)».

  واسْتَغَارَ الجُرْحُ: إذا تَوَرَّمَ.


(١٧) سقطت جملة (وغور الرجل) من ك.

(١٨) في ك: الغائلة.

(١٩) في ت وك: وغار الفم.

(٢٠) في ت: وعبد غاريه.

(٢١) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٠٠ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٤٧٧ واللسان والقاموس.

(٢٢) في ت: ويقولون عسى الغوير أبؤسا، وفي ك: عسى الغويراء بؤسا.

(٢٣) ضُبطت كلمة (غارة) في الأصل بكسر التاء وكتب الناسخ فوقها كلمة (كذا).

(٢٤) ورد المثل في الصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧٦ واللسان والقاموس.

(٢٥) في الأصل: كما نعير، وفي ت: كيما تغير، وفي ك: كما نغير.