المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الغين والميم

صفحة 145 - الجزء 5

الغين والميم

  (و. ا. ي)

غمى:

  الغِمَاءُ: سَقْفُ البَيْتِ، غَمَّيْتُ البَيْتَ والإِناءَ: غَطَّيْتَه. وغَمى بَيْتَه يَغْمُوه ويَغْمِيه.

  وفي السَّماءِ غَمْيٌ: أي غَيْمٌ. وأغْمى⁣(⁣١) يَوْمُنا: دامَ غَيْمُه، وكذلك لَيْلَةٌ مُغْمَاةٌ.

  وأُغْمِيَ على فلانٍ: إذا⁣(⁣٢) ظُنَّ أنَّه [قد]⁣(⁣٣) ماتَ، وغُمِيَ عليه:

  مِثْلُه⁣(⁣٤)، فهو مَغْمِيٌّ عليه.

  والغَمى: [الرَّجُلُ]⁣(⁣٥) المَرِيضُ؛ والطَّلى كذلك، والاثنانِ غَمَيَانِ⁣(⁣٦)، والجميع أغْماء.

  وتقول غَمَا واللَّهِ لَأفْعَلَنَّ: بمعنى أمَا واللَّهِ.


(١) هكذا ورد الفعل مبنياً للمعلوم في الأصل وك، وهو مبني للمجهول في ت والعين والمحكم والأساس واللسان ومع النص على ذلك في القاموس.

(٢) لم ترد كلمة (إذا) في ت.

(٣) زيادة من ت.

(٤) في ت: وغمي عليه أيضاً.

(٥) زيادة من ت.

(٦) في ت: والأنثى غميان.