المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الهمز

صفحة 149 - الجزء 5

ما أوَّلُهُ الهَمْز

  الأوَاغي: مَفاجِرُ الدِّبَارِ⁣(⁣١) في المَزارِعِ، الواحِدَةُ آغِيَةٌ⁣(⁣٢).

ما أوَّلُهُ الغَيْن

  الغَيُّ: مَصْدَرُ غَوِيَ يَغْوى. والغَوَايَةُ: الانْهِماكُ في الغَيِّ. ومَثَلٌ⁣(⁣٣): «أغْوى من غَوْغاء الجَرَاد».

  والغَوى - مَقْصُورٌ - مِنْ غَوِيَ الفَصِيْلُ يَغْوى: إذا لم يُصِبْ رِيّاً⁣(⁣٤) من اللَّبَن وقُطِعَ عنه حتّى يَكادَ يَهْلِك.

  والغايَةُ: مَدى كُلِّ شَيْءٍ وقُصَاراه، تقول: غَيَّيْتُ غايَةً. وهي الرايَةُ أيضاً، وغَيَّيْتُ غايَةً وأغْيَيْتُها: نَصَبْتها.

  والغَيَايَةُ: ظِلُّ شُعاع الشَّمْسِ بالغَدَاةِ والعَشِيِّ.

  وغَيَايَةٌ من الطَّيْرِ: جَماعَةٌ، وكذلك الغايَةُ.


(١) في ك: الديار.

(٢) أشار في الأصل إلى جواز تخفيف الياء وتثقيلها وإلى جواز مدِّ الألف وعدمه.

(٣) ورد المثل بنصِّ الأصل في مجمع الأمثال: ٢/ ١١، وبنص (أغوى من غوغاءٍ) في المستقصى:

١/ ٢٦٤.

(٤) في ت: رياءً