المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رشق

صفحة 235 - الجزء 5

  وكلُّ شَيْءٍ جاءَ من ناحِيَة المَشْرِق فهو شارِقٌ⁣(⁣٤٥).

  وشَرِقَ فلانٌ: إذا رَأيْتَ لَوْنَه كالدَّمِ خَجَلًا وحَياءً.

  والشَّرِقُ: اللَّحْمُ الأحْمَرُ الذي لا دَسَمَ فيه.

  وأشْرَقْتُ الثَّوبَ بالصِّبْغ؛ فهو مُشْرِقٌ حُمْرَةً. وشَرَّقْتُه: صَفَّرْته.

  والمَشْرُقَةُ: حيثُ يَتَشَرَّقُ القَومُ في الشَّمس، ومنه: أيّامُ التَّشْرِيق لِتَشْرِيقِهم اللَّحْمَ في الشَّمْسِ بمنىً.

  وأشْرَقَ القَوْمُ: ساروا⁣(⁣٤٦) في ساعَةِ شُروقِ الشَّمس، من قوله⁣(⁣٤٧) ø: {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ}⁣(⁣٤٨).

  وفي المَثَل⁣(⁣٤٩) [١٥٨ / أ]: «أشْرِقْ ثَبِيْرُ كَيْما نُغِير».

  وشَرَقُ المَوْتى: إذا ارْتَفَعَت الشَّمسُ عن الطُّلوع، وقيل⁣(⁣٥٠): هُوَ أنْ يَغَصَّ الانسانُ بِرِيقِه ويَشْرَقَ به عند المَوْتِ.

  والشَّرْقيُّ: ما تَطْلُعُ عليه الشِّمسُ من الأرض.

  و

  في الحَدِيث⁣(⁣٥١): «أناخَتْ بكم الشُّرْقُ الجُوْنُ»

  أي أُمُورٌ تَأْتي من ناحِيَةِ المَشْرِق، واحِدُها شارِقٌ.

  والشَّرْقيُّ من الصِّبْغ: الأحْمَرُ.

  والشَّرْقاءُ من الغَنَم: المَشْقُوقَةُ الأُذُنِ بنِصْفَيْنِ. والشَّرَقَةُ: اسْمُ السِّمَةِ التي يُوْسَمُ بها الشاةُ الشَّرْقَاءُ.


(٤٥) في ت: فهو شرق.

(٤٦) في ت: صاروا.

(٤٧) في ت: من قول اللَّه.

(٤٨) سورة الحجر، آية رقم: ٧٣.

(٤٩) ورد المثل في المقاييس (وفيه: لكيما) والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧٦ واللسان والتاج. وفي الأصول: كما نغير، وفي ك: نعير، والتصويب من المصادر التي تقدم ذكرها.

(٥٠) سقطت كلمة (قيل) من ت.

(٥١) ورد الحديث في الفائق: ٢/ ٢٣٣ واللسان والتاج.