المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

القاف والشين والنون

صفحة 240 - الجزء 5

  وبَعِيرٌ شِنَاقٌ: وهو القَويُّ الطَّويلُ، والجميع الشُّنُقُ. ويُوصَفُ به الأسَدُ الذي يَشْنِقُ⁣(⁣٧٨) كُلَّ شَيْءٍ يَصِيدُه أي يُعَلِّقُه من أنيابِه.

  وشَنَقْتُ رَأْسَه: إذا شَدَدْتَه إلى أعلى شَجَرةٍ أو وَتِدٍ.

  وشَنَقْتُ الناقَةَ وأشْنَقْتُها⁣(⁣٧٩): كَفَفْتها بالزِّمام.

  وشَنِقَ قَلْبُ فلانٍ شَنَقاً: هَوِيَ شَيْئاً فصارَ مُعَلَّقاً به.

  وكلُّ خَيْطٍ يُشَدُّ به شَيْءٌ فهو شِنَاقٌ؛ نحو شِناقِ القِرْبَة، يُقال: أشْنَقْتُ القِرْبَةَ إشْناقاً: إذا عَلَّقْتَها بشِناقِها.

  وما بَيْنَ الفَرِيْضَتَيْنِ: شِنَاقٌ.

  وأشْنَاقُ الدِّياتِ: أنْ يكونَ ذو الحَمَالة يَسُوْقُ دِيَةً كامِلَةً، وإذا كانتْ معها دِيَاتُ جِراحاتٍ دُوْنَ التَّمام فتلك شِنَاقٌ أيضاً⁣(⁣٨٠)؛ لأنَّها تَعَلَّقَتْ بالدِّيَةِ العُظْمى.

  ولَحْمٌ مُشَنَّقٌ: مُقَطَّعٌ، مَأْخُوذٌ من ذلك.

  و

  في الحَديث⁣(⁣٨١): «لا شِنَاقَ ولا شِغَارَ»

  وهو أنْ يَضُمَّ الرَّجُلُ إبلَه إلى إبِلِ غَيْرِه لِيَمْنَعَ الصَّدَقَةَ.

  وشانَقْتُ الرَّجُلَ: خَلَطْتُ مالَهُ بمالي.

  وامْرَأةٌ شِنِّيْقَةٌ: أي مُغازِلةٌ.

  والشابٌ المُعْجَبُ بنَفْسِه: شِنِّيْقٌ. والتَّشَنُّقُ: لُبْسُ الثِّيابِ والتَّزَيُّنُ.

  والشَّنِقَةُ من النِّساء: تُجْمَعُ شَنِقاتٍ، وشَنَقُها: اسْتِنانُها من الشَّحْم.

  وأشْنَقَ فلانٌ على القَوْمِ: تَطاوَلَ [١٥٨ / ب] عليهم.

  وشِنِقْنَاقُ: اسْمُ داهِيةٍ، وقيل: اسْمُ رُؤساءِ الجِنِّ.


(٧٨) في ت: يشبق.

(٧٩) في ك: واشنقها.

(٨٠) في ت: فذلك إشناق، ولم ترد (أيضاً).

(٨١) وردت هذه الفقرة من الحديث في غريب أبي عبيد: ١/ ٢١١ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ١/ ١٤ واللسان والقاموس.