المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب القاف والضاد

صفحة 249 - الجزء 5

باب القاف والضاد

[القاف والضاد]⁣(⁣١) والراء⁣(⁣٢)

قرض:

  أقْرَضْتُ فلاناً: وهو ما تُعْطِيه لِيَقْضِيَكَهُ. ومن العَرَب مَنْ يَقُول⁣(⁣٣): أقْرَضْتُه قِرْضاً - بكَسْرِ القاف -.

  والقَرْضُ: نُطْقُ الشِّعْرِ. والقَرِيضُ: كالقَصِيد.

  والبَعِيرُ يَقْرِضُ جِرَّتَه: وهو مَضْغُها ورَدُّها. وجِرَّةٌ مَقْرُوْضَةٌ وقَرِيضٌ.

  ويقولون⁣(⁣٤): «حالَ الجَرِيضُ دُوْنَ القَرِيض».

  وجاءَ وقد قَرَضَ⁣(⁣٥) رِباطَه: إذا جاء وهو مَجْهُودٌ من العَطَشِ والإِعْيَاء، وقيل: هو إذا ماتَ.

  والقَرْضُ: القَطْعُ بالناب.

  والمِقْرَاضُ: الجَلَمُ الصَّغِيرُ.

  والقُرَاضَةُ: فُضَالةُ ما يَقْرِضُ الفارُ من خُبْزٍ أو ثَوْبٍ.


(١) زيادة من ت.

(٢) في الأصل وك: مع الراء، وما أثبتناه من ت وهو المنسجم مع استعمالات الكتاب.

(٣) سقطت كلمة (يقول) من ك.

(٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في العين وأمثال أبي عبيد: ٣١٩ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٢٠٠ واللسان والتاج.

(٥) في ت: وجاء فلان قد قرض.