المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سقط

صفحة 282 - الجزء 5

سقط:

  السِّقْطُ والسُّقْطُ والسَّقْطُ: في الوَلَدِ المُسْقَطِ. وامْرَأةٌ مُسْقِطٌ. و [يُقال]⁣(⁣٦):

  سَقَطَ الوَلَدُ من بَطْنِ أُمِّه، ولا يُقال وَقَع. ومَسْقِطُه: حيْثُ وُلِدَ.

  وسِقْطُ النارِ: مَكْسُورٌ، ويُفْتَحُ أيضاً.

  وسَقَطُ البَيْتِ: مَتاعُه، والجميع الأسْقاطُ. وسَقَطُ البَيْعِ بَيَّاعُهُ سَقّاطٌ. وهو - أيضاً -: الخَطَأُ⁣(⁣٧) في الكِتاب والحِساب، أسْقَطَ الرَّجُلُ. ومَنْ يَسْقُطُ فلا يُعْتَدُّ به⁣(⁣٨) من الجُنْدِ والقَوم وغيرِهم.

  والساقِطَةُ: اللَّئيمُ في حَسَبِه ونَفْسِه، وكذلك الساقِطُ.

  والمَرْأةُ الدَّنِيَّةُ الحَمْقاءُ: سَقِيطَة.

  والسُّقَاطات من الأشياء: ما يُتَهاوَنُ به.

  وتَسَقَّطْتُ الخَبَرَ: أي تَلَقَّطْتُه.

  وأسْقَاطٌ من الناس: أخْلاطٌ.

  ويقولون⁣(⁣٩): «لكُلِّ ساقِطَةٍ لاقِطَةٌ».

  وفي هذا الأمر مَسْقَطَةٌ: أي سُقُوطٌ.

  وسَيْفٌ سَقّاطٌ وراءَ ضَرِيْبَتِه: إذا نَفَذَها.

  ويقولون⁣(⁣١٠): «سَقَطَ العَشَاءُ به على سِرْحانٍ».

  وسُقِطَ في يَدِه⁣(⁣١١) نَدَامَةً.

  والسِّقَاطُ: أنْ يكونَ الإِنسانُ⁣(⁣١٢) مَنْكُوباً أبداً. وإذا جاءَ مُسْتَرْخِيَ المَشْيِ والعَدْوِ.


(٦) زيادة من ت.

(٧) في ت: بياعه سقاط والخطأ.

(٨) في ت: وما يسقط لا يعتد به.

(٩) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٤١ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٤٢ والأساس والتاج.

(١٠) وهذا مثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٥٠ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال:

١/ ٢٤١ واللسان والتاج.

(١١) في ت: في أيديهم.

(١٢) هو الفرس (لا الإنسان) في العين والتهذيب واللسان والتاج.