المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طبق

صفحة 333 - الجزء 5

  ودِيْمَةٌ مُطَبَّقَةٌ: أي عامَّةٌ، وغَيْثٌ أطْبَقُ⁣(⁣١٤٣). [وطَبَّقَتِ السَّماءُ علينا:

  ثبتتْ]⁣(⁣١٤٤).

  والطَّبَقَةُ: الحالُ، هم على طَبَقاتٍ شَتّى: أي أحْوَالٍ مُخْتَلِفَةٍ.

  وهي⁣(⁣١٤٥) - أيضاً -: جَماعَةٌ يَعْدِلُوْنَ جَماعَةً مِثْلَهم.

  وتقول العَرَبُ⁣(⁣١٤٦): «وافَقَ شَنٌّ طَبَقَةً» أي قَبِيلةٌ قَبِيلةً، ويُقال: هما اسْما رَجُلَيْنِ.

  وأطْبَقَ القَوْمُ على الأمْرِ: أجْمَعُوا عليه.

  وطابَقَتِ المَرْأةُ زَوْجَها: إذا⁣(⁣١٤٧) واتَتْه على أُمورِه كلِّها.

  وطابَقَ فلانٌ: أقَرَّ بالطاعة.

  والمُطَابَقَةُ في المَشْي: كمَشْيِ المُقَيَّدِ.

  والمُطَبَّقُ: شِبْهُ اللُّؤلُؤ.

  وتُسَمّى الداهِيَةُ: أُمَّ طَبَقٍ؛ وبِنْتَ طَبَقٍ؛ وبنات طَبَقٍ أيضاً⁣(⁣١٤٨).

  وطِبَاقُ الأرضِ وتَطْبَاقُها: ما غَشِيَ الأرْضَ كُلَّها.

  ورَجُلٌ عَيَاياءُ طَبَاقاءُ⁣(⁣١٤٩)؛ وكذلك البعيرُ: أي لا يَضْرِبُ. وقيل: هو العَيِيُّ الثَّقِيلُ من الرِّجال.

  والطُّبّاقُ: شَجَرٌ يَنْبُتُ بالحِجاز.


(١٤٣) هكذا وردت الجملة في الأصل وك بهذا الضبط، وفي ت: وغَيْثٌ طَبَقٌ. وفي الصحاح واللسان: (مطبقة) بكسر الباء المشددة، وفي الأساس: (مطر مطبق) بكسر الباء المشددة. كما ورد (غيث طبق) في التهذيب والصحاح والمحكم واللسان.

(١٤٤) زيادة من ت.

(١٤٥) في ت: وهم.

(١٤٦) في ت: والعرب تقول. وهذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في العين وأمثال أبي عبيد: ١٧٧ والتهذيب والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٢١ واللسان والقاموس.

(١٤٧) سقطت كلمة (إذا) من ت، وفي ك: إذا وانته.

(١٤٨) لم ترد كلمة (أيضاً) في ت، وسقطت جملة (وبنات طبق) من ك.

(١٤٩) في ت: ورجل عيابا طباقاً، وفي ك: عياباه.