المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

دقل

صفحة 348 - الجزء 5

  وأقْلَدَ البَحْرُ على الناسِ: أي ضَمَّ عليهم وأحْصَنَهم في جَوْفِه.

  والقَلْدُ: جَمْعُ الشَّيْءِ القَليلِ إلى القَليل حتّى يَجْتَمِعَ.

  والمِقْلَدُ: الوِعَاءُ. والمِخْلاةُ. والمِكْيَالُ. والمِنْجَلُ. وما يَجْمَعُ فيه الأعْرَابُ بَقِيَّةَ الطَّعام.

  وقَلَدْتُ الماءَ في الحَوْضِ والسِّقَاءِ أقْلِدُه⁣(⁣٦٢) قَلْداً: إذا صَبَبْتَه فيه.

  والاقْتِلادُ: الغَرْفُ.

  والقِلادَةُ: ما جُعِلَ في العُنُق.

  وتَقْلِيْدُ البَدَنَة: أنْ يُعَلَّقَ في عُنُقِها عُرْوَةُ مَزَادَةٍ أو نَعْلٍ خَلَقٍ.

  وتَقَلَّدْتُ السَّيْفَ والأمْرَ: إذا الْتَزَمْتَه.

  واقْلَوَّدَه النَّوْمُ: أثْقَلَه وغَلَبَه.

  وسَقى إبِلَه قِلْداً: وهو السَّقْيُ كلَّ يَوْمٍ؛ بمنزِلةِ الظّاهِرَة، وهُمْ يَتَقالَدُوْنَ الماءَ: أي يَتَناوَبُونَه، وجَمْعُه أقلادٌ.

  وقَلَدَ الزَّرْعَ [قَلْداً]⁣(⁣٦٣): وهو أنْ يَسْقِيَه وَقْتَ حاجَتِه.

  وقَلَدَتْنا السَّماءُ: مَطَرَتْنا لِوَقْتٍ.

  والقِلْدُ من وِرْدِ الحُمّى: يَوْم تَأْتِيْه⁣(⁣٦٤) الرِّبْعُ، قَلَدَتْه الحُمّى تَقْلِدُه قَلْداً.

  وأعْطَيْتُه قِلْدَ أمْري: أي فَوَّضْته إليه.

  والقِلْدَةُ: ما يَبْقى في أصْلِ القِدْرِ من السَّمْنِ إذا طُبخَ.

  ويقولون⁣(⁣٦٥): «صَرَّحَتْ بِقِلْدَانَ يا هذا» أي بِجِدٍّ.

  والقَلُوْدُ: البِئْرُ الكَثِيرَةُ الماءِ.


(٦٢) في ت: والسقاء جمعته أقلده.

(٦٣) زيادة من ت.

(٦٤) في ت: يأتيه، وفي ك: ثانية.

(٦٥) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في المستقصى: ٢/ ١٤٠ بنصِّ: صرحت بجلدان، وفي مجمع الأمثال: ١/ ٤١٨ بنص: صرحت بجلذان - بالذال المعجمة -، وذكر أنه يروى بالمهملة أيضاً.

ونصُّه في المحكم واللسان والتاج: صرحت بقلندان.