المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

قلت

صفحة 364 - الجزء 5

  والقَتَالُ: الخَلْقُ⁣(⁣٣٢)، ما أحْسَنَ قَتَالَه. وهي النَّفْسُ أيضاً. والجِسْمُ.

  واللَّحْمُ المُتَرَاكِبُ بعضُه على بعضٍ، واللَّحْمُ: القَتِيْلُ، والمُقَتَّلُ: الكثيرُ اللَّحْمِ.

  وقَتَلْتُ الرَّجُلَ: أصَبْتَ قَتَالَه بالسَّيْف.

  وقاتَلَ فلانٌ فلاناً: أي حارَبَه فأصابَ كلُّ واحِدٍ منهما صاحِبَه بجراحةٍ⁣(⁣٣٣) في قَتالِه.

قلت:

  القَلْتُ: حُفْرَةٌ يَحْفِرُها ماءٌ واشِلٌ يَقْطُرُ من جَبَلٍ على حَجَرٍ.

  وقَلْتُ العَيْنِ: وَقْبَتُها، وكذلك الثُّغْرَةُ⁣(⁣٣٤) التي تحت الإِبْهامِ. وأُنْقُوْعَةُ الثَّرِيْدِ. وحُقُّ الوَرِكِ ما بين لَهَوَاتِه إلى مُحَنَّكِهِ من فَمِه. وقَلْتُ النّسَاءِ: بين الكَعْبِ والعُرْقُوبِ من وَحْشِيِّ الرِّجْلِ، والجَمْعُ⁣(⁣٣٥) قِلَاتٌ.

  وناقَةٌ مِقْلَاتٌ وبها قَلَتٌ: وهي أنْ تَضَعَ واحِداً ثُمَّ تُقْلِتَ رَحِمَها فلا تَحْمِل.

  وامْرَأةٌ [مُقْلِتٌ و]⁣(⁣٣٦) مِقْلاتٌ: ليس لها إلّا وَلَدٌ واحِدٌ، ونِسْوَةٌ مَقَالِيْتُ.

  والمُقْلِتُ: التي ماتَ وَلَدُها.

  والقَلَتُ: الهَلَاكُ، أقْلَتَه إقْلاتاً فَقَلِتَ⁣(⁣٣٧).

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٣٨): «إنَّ المُسَافِرَ ومَتاعَه لَعَلى قَلَتٍ إلّا ما وَقى اللَّه»

  وأقْلَتَه [١٦٨ / ب] السَّفَرُ.


(٣٢) في ك: الحلق.

(٣٣) لم ترد كلمة (بجراحة) في ت.

(٣٤) في ت: وكذلك النقرة.

(٣٥) في ت: والجميع.

(٣٦) زيادة من ت.

(٣٧) ضُبط الفعل في الأصل وك بفتح اللام، وقد أثبتنا ما ضُبط به في ت والمعجمات ونصَّ عليه في اللسان والقاموس.

(٣٨) سُمِّي هذا القول حديثاً في المحيط والمقاييس، وهو قول عن بعض العرب في التهذيب والصحاح واللسان والتاج.