قلت
  والقَتَالُ: الخَلْقُ(٣٢)، ما أحْسَنَ قَتَالَه. وهي النَّفْسُ أيضاً. والجِسْمُ.
  واللَّحْمُ المُتَرَاكِبُ بعضُه على بعضٍ، واللَّحْمُ: القَتِيْلُ، والمُقَتَّلُ: الكثيرُ اللَّحْمِ.
  وقَتَلْتُ الرَّجُلَ: أصَبْتَ قَتَالَه بالسَّيْف.
  وقاتَلَ فلانٌ فلاناً: أي حارَبَه فأصابَ كلُّ واحِدٍ منهما صاحِبَه بجراحةٍ(٣٣) في قَتالِه.
قلت:
  القَلْتُ: حُفْرَةٌ يَحْفِرُها ماءٌ واشِلٌ يَقْطُرُ من جَبَلٍ على حَجَرٍ.
  وقَلْتُ العَيْنِ: وَقْبَتُها، وكذلك الثُّغْرَةُ(٣٤) التي تحت الإِبْهامِ. وأُنْقُوْعَةُ الثَّرِيْدِ. وحُقُّ الوَرِكِ ما بين لَهَوَاتِه إلى مُحَنَّكِهِ من فَمِه. وقَلْتُ النّسَاءِ: بين الكَعْبِ والعُرْقُوبِ من وَحْشِيِّ الرِّجْلِ، والجَمْعُ(٣٥) قِلَاتٌ.
  وناقَةٌ مِقْلَاتٌ وبها قَلَتٌ: وهي أنْ تَضَعَ واحِداً ثُمَّ تُقْلِتَ رَحِمَها فلا تَحْمِل.
  وامْرَأةٌ [مُقْلِتٌ و](٣٦) مِقْلاتٌ: ليس لها إلّا وَلَدٌ واحِدٌ، ونِسْوَةٌ مَقَالِيْتُ.
  والمُقْلِتُ: التي ماتَ وَلَدُها.
  والقَلَتُ: الهَلَاكُ، أقْلَتَه إقْلاتاً فَقَلِتَ(٣٧).
  وفي الحَدِيث(٣٨): «إنَّ المُسَافِرَ ومَتاعَه لَعَلى قَلَتٍ إلّا ما وَقى اللَّه»
  وأقْلَتَه [١٦٨ / ب] السَّفَرُ.
(٣٢) في ك: الحلق.
(٣٣) لم ترد كلمة (بجراحة) في ت.
(٣٤) في ت: وكذلك النقرة.
(٣٥) في ت: والجميع.
(٣٦) زيادة من ت.
(٣٧) ضُبط الفعل في الأصل وك بفتح اللام، وقد أثبتنا ما ضُبط به في ت والمعجمات ونصَّ عليه في اللسان والقاموس.
(٣٨) سُمِّي هذا القول حديثاً في المحيط والمقاييس، وهو قول عن بعض العرب في التهذيب والصحاح واللسان والتاج.