المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب القاف والراء

صفحة 385 - الجزء 5

  والنَّقّارُ: الذي يَنْقُشُ الرُّكُبَ واللُّجُمَ ونحوَها. والذي يُنَقِّرُ عن الأُمُورِ والأخْبَار.

  والمُنَاقَرَةُ: مُرَاجَعَةُ الكلامِ بَيْنَ اثْنَيْنِ.

  و

  في الحَدِيثِ⁣(⁣٦): «ما كانَ اللَّهُ لِيُنْقِرَ عن قاتِلِ المؤمن»

  أي يُقْلِعَ.

  ونَقِرَ⁣(⁣٧) عليه: أي غَضِبَ، وهو نَقِرٌ.

  والنَّقْرُ: أنْ تَعِيْبَ الإِنسانَ وتُعَرِّضَ به وتَغْتَابَه. وقالت امْرَأةٌ لزَوْجِها: مُرَّ بي⁣(⁣٨) على النَّظَرِيِّ ولا تَمُرَّ بي على النَّقَرِيِّ⁣(⁣٩): أي اللَّواتي يَعِبْنَ مَنْ مَرَّ بِهِنَّ.

  [وهو يُصَلّي النَّقَرى: أي يَنْقُرُ في صَلاتِه]⁣(⁣١٠).

  والنَّقِيْرُ: نُكْتَةٌ في ظَهْرِ النَّواةِ منها تَنْبُتُ النَّخلةُ. وأصْلُ خَشَبَةٍ مَنْقُورةٍ يُنْبَذُ فيها⁣(⁣١١). وذُبابٌ في الماء أسْوَدُ كالعَلَسِ. وجِذْعٌ يُنْقَرُ ويُجْعَلُ فيه كالمَرَاقي يُصْعَدُ عليه⁣(⁣١٢) إلى الغُرَف.

  والنَّقِيرُ: المُزَفَّتُ من أوْعِيَةِ الخَمْرِ. والصَّوْتُ أيضاً.

  والناقُوْرُ: الصُّوْرُ الذي يَنْقُرُ فيه المَلَكُ أي يَنْفُخُ.

  والنُّقْرَةُ: قِطْعَةُ فِضَّةٍ مُذَابَةٍ. وحُفْرَةٌ في الأرْضِ غَيْرُ كبيرةٍ.

  ونُقْرَةُ القَفا: هي الوَقْبَةُ في طَرَفِ العُنُقِ بَيْنَه وبين الرَّاسِ⁣(⁣١٣).

  والمِنْقَرُ: بِئْرٌ كثيرةُ الماءِ قَرِيْبَةُ القَعْرِ.

  ومِنْقَرٌ: قَبيلةٌ من تَمِيْمٍ.


(٦) ورد الحديث في العين والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم واللسان والتاج.

(٧) في الأصل وك: ويقر، والتصويب من ت والصحاح والمحكم واللسان والقاموس.

(٨) في ك: منَّ بي.

(٩) كذا في الأصل وك بالياء المشددة، وهي النظري والنقرى - بالألف المقصورة - في ت والمعجمات، وفي المقاييس والصحاح: مرَّ بي على بني نظري ولا تمر بي على بنات نقرى.

(١٠) زيادة من ت. ومثلها بالنص في الأساس والتاج.

(١١) في ت: ينبذ فيه.

(١٢) في ت: ويجعل فيه كالخواقي يصعد فيه.

(١٣) في الأصل وك: وبين الناس، وما أثبتناه من ت، ولعل صوابه: (وبين الفأس).