المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف [الثنائي]

صفحة 391 - الجزء 5

  والقَرّانُ: من أوْعِيَةِ الزُّجاج، وقيل: الكبيرةُ من القَوارِير، وهو⁣(⁣٥١) من قولهم: أقْرَنَ دَمُه إقْراناً: كَثُرَ.

  واسْتَقْرَنَ الدُّمَّلُ وأقْرَنَ: حانَ أنْ يَتَفَقَّأَ. ويقال ذلك للرَّجُلِ عِنْدَ الغَضَب.

  واسْتَقْرَنَ⁣(⁣٥٢) لفلانٍ دَمُه.

  وأقْرَنَتْ أفاطِيْرُ وَجْهِ الغُلام: إذا بَثَرَتْ مَخَارِجُ لِحْيَتِه.

  وأقْرَنَت [١٧٠ / ب] الثُّرَيّا: ارْتَفَعَتْ.

  والإِقْرَانُ: رَفْعُ الرَّجُلِ رَأْسَ رُمْحِه لئلّا يُصِيْبَ مَنْ قُدّامَه.

  وأقْرَنَتِ السَّماءُ: دامَتْ فلم تُقْلِعْ، وقَرَنَتْ: مِثْلُه.

  والمُقْرِنُ: الضَّعِيفُ. والقَوِيُّ، جَميعاً.

  والقُرْنَةُ: إحدى شُعْبَتَيِ الرَّحِمِ، وامْرَأةٌ قَرْناءُ. و⁣(⁣٥٣) جانِبا السَّلا: كذلك.

  وفي الفَخِذِ ذاتُ القريْنَتَيْنِ⁣(⁣٥٤): وهي عَصَبَةُ باطِنِ الفَخِذِ، والجميع⁣(⁣٥٥) ذَواتُ القَرائنِ.

  واسْتَقْرَنَ لفُلانٍ⁣(⁣٥٦) دَمُه: إذا تَبَيَّغَ به وكادَ⁣(⁣٥٧) يَقْتُلُه.

  واسْتَقْرَنَ فلانٌ لفلانٍ: أي عازَّه⁣(⁣٥٨) وصارَ عند نَفْسِه من أقرانِه.

  وأقْرَنَتِ الجارِيَةُ وقَرَنَتْ: رَفَعَتْ رِجْلَيْها⁣(⁣٥٩).

  وللضَّبِّ قُرْنَتَانِ⁣(⁣٦٠): أي رَحِمَانِ.


(٥١) في الأصل وك: وهم، والتصويب من ت.

(٥٢) في ت: واستقرنت.

(٥٣) سقط حرف العطف من ت.

(٥٤) في الأصول: ذو القرينتين، والتصويب من التاج ومن الجمع الذي سيذكره المؤلف.

(٥٥) في ت: والجمع.

(٥٦) كذا في الأصول، وفي التكملة: بفلانٍ؛ ولعله الصواب.

(٥٧) في ت: فكاد.

(٥٨) في ت: عاره.

(٥٩) في الأصل وك: برجليها، وما أثبتناه من ت.

(٦٠) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح القاف، والتصويب من المحكم واللسان ومما تقدم من المؤلف قبل سطور.