المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

القاف واللام والباء

صفحة 430 - الجزء 5

  وشاةٌ قَبْلاءُ: أقْبَلَ قَرْناها على وَجْهِها.

  والقِبَالُ: زِمَامُ النَّعْلِ، نَعْلٌ مَقْبُوْلَةٌ ومُقْبَلَةٌ⁣(⁣٥٢). وأقْبَلْتُ النَّعْلَ: جَعَلْتَ لها⁣(⁣٥٣) قِبَالًا، فإِنْ شَدَدْتَ قِبَالَها قُلْتَ: قَبَلْتُها. وهو - أيضاً -: شِبْهُ⁣(⁣٥٤) فَحَجٍ وتَبَاعُد ما بين الرِّجْلَيْنِ.

  وقُبَالَةُ كلِّ شَيْءٍ: ما كانَ مُسْتَقْبِلَ شَيْءٍ.

  والجِيرانُ مُقَابَلٌ ومُدَابَرٌ⁣(⁣٥٥).

  والقَبِيْلُ والدَّبِيْرُ: في فَتْل⁣(⁣٥٦) الحَبْلِ. والقَبِيْلُ⁣(⁣٥٧): الأوَّل من الفَتْل.

  وهو في⁣(⁣٥٨) قِبَالٍ ودِبَارٍ وإقْبَالٍ وإدْبَارٍ.

  وأمْرٌ ليس له قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ: أي لا يُعْرَفُ جِهَتُه.

  ويقولون⁣(⁣٥٩): «لا يَعْرِفُ قَبِيْلًا من دَبِيْرٍ» وهو ما أقْبَلَتْ به المَرْأةُ من غَزْلها حَتّى تَفْتِلَه⁣(⁣٦٠).

  و

  قال خالِدٌ لابْنِه: «واللَّهِ ما تُفْلِحُ⁣(⁣٦١) العامَ ولا قابِلَ ولا قَبَائلَ»

  وشاةٌ مُقابَلَةٌ: قُطِعَ⁣(⁣٦٢) من أُذُنِها قِطْعَةٌ فَتُرِكَتْ مُعَلَّقَةً من قُدُمٍ.


(٥٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بتشديد الباء، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في العين واللسان والتاج، وهو مقتضى الفعل الذي سيذكره المؤلف.

(٥٣) في ت: جعلت له.

(٥٤) في ت: والقَبَل شبه فحج الخ.

(٥٥) هذا هو ضبط الأصول للكلمتين، وهما بكسر الباء في العين والأساس واللسان.

(٥٦) في ت: في قبل.

(٥٧) في ت: فالقبيل.

(٥٨) في ت: وهو من.

(٥٩) هذا القول مثلٌ، وقد ورد في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٣ والمستقصى: ٢/ ٣٣٧ والتكملة واللسان والتاج، وفي بعضها: ما يعرف. وفي ت: لا يعرف فلان إلخ، ولم ترد كلمة فلان في المصادر التي تقدم ذكرها.

(٦٠) وفي المقاييس واللسان والقاموس: حين تفتله.

(٦١) في ت: لا تفلح.

(٦٢) في ت: قطعت.