المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف [الثنائي]

صفحة 432 - الجزء 5

  ومُقْتَبَلُ الشَّبَابِ: لم يُرَ فيه أثَرٌ من⁣(⁣٧٣) الكِبَرِ بَعْدُ.

  وأقْبَلَتِ الإِبلُ طَرِيْقَ كذا: إذا سَلَكَتْه. واسْتَقْبَلْتَ به يَسُوْقُكَ⁣(⁣٧٤).

  وأقْبَلْتُ الإِنَاءَ مَجْرى الماءِ ونحوِه.

  ويُقال: اذْهَبْ فأقْبِلْهُ الطَّرِيقَ: أي دُلَّهُ عليه.

  وقَبِيْلُ الرَّجُلِ والقَوْمِ: كَفِيْلُه، وفِعْلُه القَبَالةُ، وضَمَانُه القَبَالَةُ، قَبَلْتُ به وقَبِلْتُ⁣(⁣٧٥).

  والقِبْلَةُ: قِبْلَةُ الصَّلاةِ؛ لمُقَابَلَتِهم إيّاها.

  وقولُه [عَزَّ من قائلٍ]⁣(⁣٧٦): {وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً}⁣(⁣٧٧) أي مُتَقابِلَةً.

  واقْتَبَلَ فلانٌ الخُطْبَةَ: تَكَلَّم بها اخْتِراعاً من غَيْرِ اسْتِعدادٍ، وتَكَلَّمَ [فلانٌ]⁣(⁣٧٨) قَبَلًا.

  والقُبْلَةُ: معروفةٌ، والجميع القُبَلُ.

  وقُبْلَةُ الحُمّى: ما يَعْرِضُ في الفَمِ⁣(⁣٧٩) من بَثْرٍ.

  والقَبَلُ⁣(⁣٨٠) في السَّقْيِ: أنْ تَشْرَبَ الإِبلُ ما في الحَوْضِ فاسْتُقِيَ على رُؤوسِها وهي تَشْرَبُ لئلّا تُصِيْبَها العَيْنُ⁣(⁣٨١).

  والقَبَلاتُ: نَصائبُ الحَوْضِ، الواحدة قَبَلَةٌ. وهي - أيضاً -: الفَلْكَةُ البيضاءُ رُبَّما عُلِّقَتْ على الدَّوَابِّ لئلّا تُصِيْبَها العَيْنُ⁣(⁣٨٢).


(٧٣) لم ترد كلمة (من) في ت.

(٧٤) كذا في الأصل وك، وفي ت: سوقك.

(٧٥) في ت: وقَبَلت بمعنى قَبِلت الشيءَ.

(٧٦) زيادة من ت.

(٧٧) سورة يونس، آية رقم: ٨٧.

(٧٨) زيادة من ت.

(٧٩) في ت: ما عرض في الشفة.

(٨٠) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بسكون الباء، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في ت والمعجمات كافة.

(٨١) لم ترد جملة (لئلا تصيبها العين) في ت.

(٨٢) في ت وك: يصيبها العين.