المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فنق

صفحة 444 - الجزء 5

  ورَجُلٌ نَقّافٌ: صاحِبُ تَدْبِيرٍ لأمْرِه. وقيل: هو السائلُ المُبْرِمُ. وهو مَأْخُوذٌ من نَقَفْتُ ما في القارُوْرَةِ: أي اسْتَخْرَجْت ما فيها.

  ونَقَفْتُه فأنا ناقِفٌ: أي سائلٌ قانِعٌ⁣(⁣١١).

  والمِنْقَافُ: عَظْمُ دُوَيبَّةٍ في البَحْرِ يُسْقَلُ⁣(⁣١٢) به الصُّحُفُ.

  والمَنْقَفُ في القَفِيْزِ: المَوْضِعُ الذي يَنْبَغي أنْ يُنْحَتَ ولم يُنْحَتْ.

  وجاءَانا⁣(⁣١٣) في نِقَافٍ واحِدٍ: أي في مَكانٍ واحِدٍ.

  وناقَةٌ مَنْقُوفَةٌ: ضَعِيفةُ الأخْدَعَيْنِ دَقِيْقَتُهما⁣(⁣١٤).

  وإذا أصْبَحَ الرَّجُلُ مُصْفَرَّ الوَجْهِ قيل: أصْبَحَ مَنْقُوفاً.

  وعَيْنَانِ مَنْقُوفَتَانِ: [أي]⁣(⁣١٥) مُحْمَرَّتَانِ.

  والنَّقَفَةُ في رَأْسِ الجَبَل: وُهَيْدَةٌ.

  ومِنْقَافُ الطائرِ ومِنْقَارُه: واحِدٌ.

فنق:

  ناقَةٌ فُنُقٌ: أي جَسِيْمَةٌ حَسَنَةُ الخَلْقِ، والجميع الأفْنَاق. وجارِيَةٌ فُنُقٌ مُفَنَّقَةٌ مِفْنَاقٌ: أي مُنَعَّمَةٌ، فَنَّقَها أهْلُها فِنَاقاً.

  والفَنِيْقُ: الفَحْلُ المُقْرَمُ لا يُؤذى ولا يُرْكَبُ، والجميع أفْنَاقٌ وفُنُقٌ.

  والفَنَائقُ: جَمْعُ فَنِيْقَةٍ؛ وهي أصْغَرُ من الغِرَارَة.

  وتَفَنَّقَ الرَّجُلُ في الأمْر: تَنَوَّقَ فيه.

نفق:

  نَفَقَتِ الدابَّةُ: أي⁣(⁣١٦) ماتَتْ، تَنْفُقُ نُفُوقاً.


(١١) في ت: مانع.

(١٢) كذا في الأصل وك، وليس بغلطٍ، وهو (تصقل) في ت والمعجمات.

(١٣) في الأصول: وجآنا، وفي التهذيب والتكملة واللسان والقاموس: وجاءا، ولعل الصواب ما أثبتنا.

(١٤) في الأصل: دقيقهما، وما أثبتناه من ت وك. وفي التاج نقلًا عن ابن عباد: رقيقتهما.

(١٥) زيادة من ت.

(١٦) لم ترد كلمة (أي) في ك، وفي ت: نفقت الدابة تنفق نفوقاً ماتت.