المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

القاف والطاء

صفحة 480 - الجزء 5

القاف والطاء

  (و. ا. ي)

[قطو]⁣(⁣١):

  القَطا: طَيْرٌ، الواحِدَةُ قَطَاةٌ، ويُثَنّى قَطَوَانِ وقَطَيَانِ. ومَشْيُها الاقْطِيْطَاءُ⁣(⁣٢).

  والقَطْوُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ والصَّوْتِ، وهو القَطْقَطَةُ⁣(⁣٣). والقَطَوَانُ: الذي يَقْطُو في مَشْيِه⁣(⁣٤).

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٥): «ليس قَطاً مِثْلَ قُطَيّ». ويقولون: «أصْدَقُ من قَطاً⁣(⁣٦)».

  و⁣(⁣٧): «لو تُرِك القَطا لنامَ».

  والقَطَاةُ: مَوضِعُ الرِّدْفِ من الدابَّةِ؛ وهو مِثْلُ الخَلِّ في الكَتِفَيْنِ.

  والقَطا: داءٌ يأْخُذُ الغَنَمَ، شاةٌ قَطِيَةٌ.


(١) زيادة من ت، وهي فيها (قطا).

(٢) في الأصل: الاقتيطاء، وفي ك: الاقتطاء، وما أثبتناه من ت والعين والتهذيب واللسان.

(٣) في ت: وهي القطقطة. ومن قوله: (قطوان وقطيان) إلى قوله هنا: (وهو القطقطة) سقط من ك.

(٤) في ت: في مشيتها.

(٥) ورد المثل في العين وأمثال أبي عبيد: ٢٩٢ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال:

٢/ ١٢٩ والأساس واللسان والتاج.

(٦) في ت: وهو أصدق الخ. وهذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٦٣ والتهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٤٢٤ واللسان والتاج؛ وفيها جميعاً: من قطاة.

(٧) وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد: ٢٧١ واللسان والتاج، ونصُّه في مجمع الأمثال: ٢/ ١٢٣: لو ترك القطا ليلًا لنام.