القاف والطاء
القاف والطاء
  (و. ا. ي)
[قطو](١):
  القَطا: طَيْرٌ، الواحِدَةُ قَطَاةٌ، ويُثَنّى قَطَوَانِ وقَطَيَانِ. ومَشْيُها الاقْطِيْطَاءُ(٢).
  والقَطْوُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ والصَّوْتِ، وهو القَطْقَطَةُ(٣). والقَطَوَانُ: الذي يَقْطُو في مَشْيِه(٤).
  وفي المَثَلِ(٥): «ليس قَطاً مِثْلَ قُطَيّ». ويقولون: «أصْدَقُ من قَطاً(٦)».
  و(٧): «لو تُرِك القَطا لنامَ».
  والقَطَاةُ: مَوضِعُ الرِّدْفِ من الدابَّةِ؛ وهو مِثْلُ الخَلِّ في الكَتِفَيْنِ.
  والقَطا: داءٌ يأْخُذُ الغَنَمَ، شاةٌ قَطِيَةٌ.
(١) زيادة من ت، وهي فيها (قطا).
(٢) في الأصل: الاقتيطاء، وفي ك: الاقتطاء، وما أثبتناه من ت والعين والتهذيب واللسان.
(٣) في ت: وهي القطقطة. ومن قوله: (قطوان وقطيان) إلى قوله هنا: (وهو القطقطة) سقط من ك.
(٤) في ت: في مشيتها.
(٥) ورد المثل في العين وأمثال أبي عبيد: ٢٩٢ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال:
٢/ ١٢٩ والأساس واللسان والتاج.
(٦) في ت: وهو أصدق الخ. وهذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٦٣ والتهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٤٢٤ واللسان والتاج؛ وفيها جميعاً: من قطاة.
(٧) وهذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد: ٢٧١ واللسان والتاج، ونصُّه في مجمع الأمثال: ٢/ ١٢٣: لو ترك القطا ليلًا لنام.