المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ذقو

صفحة 496 - الجزء 5

  وذُقْتُ فلاناً: أي ما عنده.

  وكلُّ ما نَزَلَ بإنسانٍ من مَكْرُوهٍ فقد ذاقَه.

  و

  في الحَدِيثِ⁣(⁣٥): «إنَّ اللَّهَ ø لا يُحِبُّ الذَّوّاقِيْنَ والذَّوّاقَاتِ»

  واسْتَذَاقَ الأمْرُ لفلانٍ: أي انْقَادَ وطاوَعَ. وكذلك اللَّبَنُ إذا اسْتَمْذَقَ عن المَخْضِ⁣(⁣٦) بَعْدَما حُرِّكَ وهو خاثِرٌ [١٧٨ / ب].

  والرَّجُلُ المُسْتَذَاقُ: المُجَرَّبُ⁣(⁣٧).

ذقو:

  فَرَسٌ أذْقى وامْرَأةٌ ذَقْوَاءُ⁣(⁣٨): وهو الرِّخْوُ رانِفِ الأُذُنِ، وكذلك الحِمَارُ.

قذى:

  القَذى: عُوَيْدٌ أو تُرَابٌ يَقَعُ في العَيْنِ، قَذِيَتْ عَيْنُه تَقْذى قَذىً، وهي قَذِيَةٌ. وقَذَتْ عَيْنُه تَقْذي قَذْياً: رَمَتْ بالقَذى⁣(⁣٩). وقَذَّيْتُها: أخْرَجْت منها القَذى. وأقْذَيْتُها: ألْقَيْت فيها القذى. وهو المُقْذي. وقَذَاةٌ تُجْمَعُ على الأقْذاء.

  وقَذَتِ الشاةُ تَقْذي قَذْياً: وهو أنْ يَخْرُجَ شَيْءٌ من رَحِمِها بعد الوِلَادَةِ⁣(⁣١٠).

  وقَذِيْتُ بكذا: أي كَرِهْتُه.

  وجاءَتْنا قاذِيَةٌ من الناسِ وقَذْوٌ منهم وأقْذَاء: جَمَاعةٌ. وقُذُوُّهُم: سَيْرُهم،


(٥) ورد الحديث في العين والتهذيب والأساس والفائق: ٢/ ١٩ واللسان.

(٦) في ك: المحض.

(٧) في ت: المحرب.

(٨) في ك: أدقى... دقواء (بالدال المهملة). وقال في التهذيب: إن ذقواء تصحيف، والصواب بالفاء. وذكر في اللسان أن الصواب في معنى الكلمة أنه: الرخو الأذنين.

(٩) في ت: رمت القذى.

(١٠) في ت: بعد الولاد.