المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

* وقل

صفحة 26 - الجزء 6

* وقل:

  فَرَسٌ وَقِلٌ وَغِلٌ: إذا أحْسَنَ الدُّخُولَ بين الجِبالِ، وَقَلَ يَقِلُ وَقْلًا، وهو حَسَنُ⁣(⁣٤٥) التَّوَقُّلِ. وفَرَسٌ تَوْقِلَةٌ. والواقِلُ: الصّاعِدُ بين حُزُونَةِ الجِبَالِ.

  والوَقَلُ: الحِجَارَةُ.

  والوُقُوْلُ: نَوى المُقْلِ، واحِدُها وَقْلَةٌ. ويقولون: هو وَقْلَةُ الرَّأْسِ: وهو أصْغَرُ شَيْءٍ من الرُّؤُوس⁣(⁣٤٦)؛ تَشْبِيهاً بالمُقْل. وقيل: الوَقْلُ حَمْلُ الدَّوْمِ نَفْسُه.

* قيل:

  القَيْلُ: رَضْعَةُ نِصْفِ النَّهارِ، وكذلك الشَّرْبَةُ، وقالتْ أُمُّ تَأبَّطَ: ما حَرَمْتُه قَيْلًا.

  والقَيْلُوْلَةُ: نَوْمُ نِصْفِ النَّهار، وهي القائلَةُ. والمَقِيْلُ: المَوْضِعُ.

  وتَقَيَّلْتُ الناقَةَ: حَلَبْتها عند القائلة.

  والقَيُوْلَةُ - بوَزْنِ فَعُوْلة -: الناقَةُ يَحْبِسُها الرَّجُلُ لنَفْسِه: أي يَتَقَيَّلُها⁣(⁣٤٧) أي يَشْرَبُ لَبَنَها في ذلك الوَقْتِ⁣(⁣٤٨).

  وقَيَّلَني: سَقَاني قَيْلًا.

  ونَزَلْنا مَنْزِلًا فيه كَلَأٌ قَلِيلٌ فأقالَنا: أي كَفانا في مَقِيْلنا.

  وشَجَرَةٌ مِقْيَالٌ: يَقِيْلُ فيها القائلُ.

  وقِلْتُه البَيْعَ قَيْلًا، وأقَلْتُه إقالةً. وقد تَقَايَلا بَعْدَ ما تَبَايَعا: أي تَتَارَكا.

  وتَقَيَّلَ أباه: أشْبَهَه⁣(⁣٤٩).

  والقِيْلَةُ - بوَزْنِ الحِيْلة -: الأُدْرَةُ، هو قَبِيحُ القِيْلةِ، والقَيْلَةُ أيضاً.


(٤٥) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بضم الحاء وسكون السين، والتصويب من ت والتكملة.

(٤٦) في ت: في الرؤوس.

(٤٧) لم ترد كلمة (أي) في ت، ولم ترد جملة (أي يتقيلها) في ك.

(٤٨) سقطت جملة (في ذلك الوقت) من ت.

(٤٩) في الأصل وك: شبهه، وما أثبتناه من ت والمعجمات.