المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي المعتل]

صفحة 92 - الجزء 6

  رَجُلٌ⁣(⁣١٥) قُمَّرِزٌ: أي⁣(⁣١٦) قَصِيْرٌ. وقيل: صَغِيرُ الأُذُنِ.

  القِرْزَامُ: الشاعِرُ الدُّوْنُ، هو يُقَرْزِمُ الشِّعْرَ: [يَجِيْءُ به رَدِيئاً]⁣(⁣١٧).

  والقُرْزُوْمُ: سِنْدَانُ الحَدّادِ. وقيل: هي الفَلكةُ.

  والمُقَرْزِمُ⁣(⁣١٨): الحَقِيرُ اللَّئيمُ.

  الزُّرْمانَقَةُ⁣(⁣١٩): جُبَّةٌ من صُوْفٍ.

  القِزْمِيْلُ: من وَصْفِ الذَّكَرِ.

  الزَّفْقَلَةُ⁣(⁣٢٠): السُّرْعَةُ.

  الزُّمَّلِقُ: الخَفِيفُ الطائشُ. وهو - أيضاً⁣(⁣٢١) -: الذي إذا هَمَّ بالبُضْع دَفَقَ ماؤه قبل الوصول، والزُّمَّلَقِيُّ نَحْوُه⁣(⁣٢٢).

  القِزْمِيْلَةُ: الذَّكَرُ، وجَمْعُها قَزَامِيْلُ⁣(⁣٢٣).

  والقَزْمَلُ: الرَّجُلُ القَصِيرُ الدَّمِيْمُ⁣(⁣٢٤).

  تَقَلْزَمَ الرَّجُلُ: إذا ماتَ من البُخْلِ والشُّحِّ.

  والقَلْزَمَةُ: اللُّؤْمُ والصَّخَبُ. ورَجُلٌ ذو قَلَازِمَ.

  وفلانٌ قِلْزِمٌ عِنْدَ حَوْضِه: أي لَئيمٌ.


(١٥) في الأصل وك: ورجل، وحرف العطف زائد ولم يرد في ت.

(١٦) لم ترد كلمة (أي) في ت.

(١٧) زيادة من ت.

(١٨) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وك، وهي مفتوحة الزاي في ت والمحكم والتكملة ونصِّ القاموس.

(١٩) هذا هو ضبط الأصول للكلمة، وهي مكسورة النون في التهذيب والصحاح واللسان والقاموس.

(٢٠) في ت وبعض المعجمات: الزفلقة، وذكر في التاج ان الصغاني قد نصَّ على تقديم الفاء على القاف.

(٢١) سقطت كلمة (أيضاً) من ت.

(٢٢) في ت: ونحوه.

(٢٣) تقدم قبل سطور ذكر القزميل، وهو تكرار لا وجه له، ويبدو انَّ المتقدم هو الزائد وان ما ورد هنا هو الأصل.

(٢٤) في ت: الذميم.