المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سكف

صفحة 189 - الجزء 6

  الكَسْفُ: قَطْعُ العُرْقُوبِ، كَسَفَه بالسَّيْفِ كَسْفاً.

  وكَسَفَ القَمَرُ يَكْسِفُ كُسُوْفاً، وكذلك الشَّمْسُ. وانْكَسَفَ مِثْلُه.

  وكَسَفَ فلانٌ بَصَرَه عنه: أي خَفَضَه.

  ورَجُلٌ كَاسِفُ الوَجْهِ: عابِسٌ من سُوْءِ الحال. وكَسَفَ في وَجْهي.

  وفي المَثَل⁣(⁣٤١) في جَمْع شَرَّيْنِ على الرَّجُلِ قَوْلُهم: «أكَسْفاً وإمْسَاكاً».

  والكِسْفَةُ: القِطْعَةُ من السَّحاب والقُطْنِ والصُّوْف، فإذا كانَ واسِعاً كثيراً فهو كِسْفٌ.

  والكَسْفُ⁣(⁣٤٢): صاحِبُ المَنْصُورِيَّةِ.

سكف:

  الأُسْكُفَّةُ: عَتَبَةُ الباب. وما سَكِفْتُ بابَ فلانٍ: أي ما تَعَتَّبْته. وقيل:

  أُسْكُوْفَةُ البابِ.

  والإِسْكَافُ: مَصْدَرُه السِّكَافَةُ، ولا فِعْلَ له، ويقال: أُسْكُوْفٌ وسَيْكَفٌ وسَكّاف، وقيل: هو الخَرّاز. وكُلُّ صانِعٍ عندهم إسْكافٌ. وهو في قَوْلِ ابنِ مُقْبِلٍ:

  يَمُجُّها أصْهَبُ الإِسْكافِ⁣(⁣٤٣)

  يَعْني حُمْرَةَ الخَمْرِ.


(٤١) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٦٢ والصحاح والقاموس، كما ورد في مجمع الأمثال:

٢/ ٩٨ (بلا همزة الاستفهام).

(٤٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بكسر الكاف في التكملة، ونص على الكسر في التاج ورواه عن ابن عباد.

(٤٣) والرواية في الديوان: ٢٦٩ والتاج مختلفة عمّا جاء في الأصل، ونص البيت فيهما:

يمجها أكلف الاسكاب وافقه ... أيدي الهبانيق بالمَثْناة معكومُ

وقال في القاموس: وقد يكون الإسكاف تصحيفاً من ابن عباد، وصوابه بالباء.