المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ردك

صفحة 209 - الجزء 6

  والدِّرَاكُ في جَرْيِ الفَرَسِ: لَحَاقُه⁣(⁣١٥) الوَحْشَ.

  وقَوْلُه ø: {حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا} فِيها جَمِيعاً⁣(⁣١٦) أي تَدَارَكُوا لَحِقَ أوَّلَهم آخِرُهم⁣(⁣١٧).

  وادَّرَكْتُه: بمعنى أدْرَكْتُه.

  والإِدْرَاكُ: بُلُوغُ الشَّيْءِ إنَاه. وفَنَاءُ الشَّيْءِ إذا فَنِيَ.

  والدَّرْكُ: لُغَةٌ في الدَّرَك.

  والدِّرْكَةُ: حَلَقَةُ الوَتَرِ الذي يَقَعُ في الفُرْضَةِ. وهي - أيضاً -: سَيْرٌ يُوْصَلُ به⁣(⁣١٨) القَوْسُ العَرَبيَّةُ.

  والمُتَدَارِكُ من القَوافي ومن الحُرُوفِ المُتَحَرِّكةِ: ما اتَّفَقَ مُتَحَرِّكانِ بَعْدَهما ساكِنٌ مِثْلُ [١٩٣ / ب] فَعُوْ.

  ويقولون: لا بارَكَ اللَّهُ فيك ولا دَارَكَ ولا تارَكَ.

  وامْرَأةٌ مُدَارِكَةٌ: لا تَشْبَعُ من الجِمَاع ولا تَبْضَعُ.

  وتُسَمّى الحَجْمَةُ بين الكَتِفَيْنِ: المُدْرِكَةَ.

ردك:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣١٩).

  الخارزنجيُّ: خَلْقٌ مُرَوْدَكٌ ومُرَوْدِكٌ: أي حَسَنٌ، وامْرَأةٌ مُرَوْدِكَةٌ. وقيل:

  هو الأمْلَسُ، ورَوْدَكَه: أي حَسَّنَه ومَلَّسَه. ومُهْرٌ مُرَوْدَكٌ: أي مُمَلَّسٌ.

  والرَّوْدَكُ: الشَّبَابُ الناعِمُ، أنْشَدَ:

  جارِيَةٌ شَبَّتْ شَبَاباً رَوْدَكا⁣(⁣٢٠)


(١٥) في ك: لحافه.

(١٦) سورة الأعراف، آية رقم: ٣٨.

(١٧) في م: لحق آخرُهم أولَهم.

(١٨) في م: يوصل بها.

(١٩) واستدرك عليه في التهذيب والمقاييس والمحكم والتكملة واللسان والقاموس والتاج.

(٢٠) ورد المشطور ومعه آخر في الجمهرة: ٢/ ٢٥٤ والمحكم والتكملة واللسان والتاج، وبمفرده في المخصص: ١/ ٣٩، ولم ينسب فيها لقائل.