المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فتك

صفحة 227 - الجزء 6

  والكَفْتُ والكَفِيْتُ: السَّرِيْعُ.

  والمُكْفِتُ: الذي يَلْبَسُ دِرْعَيْنِ بينهما ثَوْبٌ.

  وكِفَاتُ الأرْضِ: ظَهْرُها وبَطْنُها.

  وماتَ فلانٌ كِفاتاً: أي مُفاجَأَةً.

  والكِفْتُ: القِدْرُ الصَّغِيرةُ. وفي المَثَل⁣(⁣٣٨) لِمَنْ حَمَّلَ رَجُلًا مَكْرُوْهاً ثم زادَه آخَرُ: «كِفْتٌ إلى وَئيَّةٍ» أي قِدْرٌ صَغِيرةٌ إلى قِدْرٍ كبيرةٍ، وكذلك الكَفِيْتُ.

  وهذه قِدْرٌ تَكْفِتُ شاةً: أي تَأْخُذُها.

  و

  في حَدِيثٍ⁣(⁣٣٩): «حُبِّبَ إِلَيَّ الطِّيْبُ والنِّسَاءُ ورُزِقْتُ الكَفِيْتَ»

  وفُسِّرَ على أنَّه القُوَّةُ على الجِمَاعِ، وقيل: أي ما أَكْفِتُ به مَعِيْشَتي أي أضُمُّ وأُصْلِحُ.

  وضَرَبَ عليه كَفْتاً: أي نبْذاً.

  وكَفَتَ عليه: أي خَدَعَه.

  والكَفْتُ: الرَّجُلُ السَّريعُ في طَلَب الوَلَد.

  وسِقَاءٌ كَفْتٌ⁣(⁣٤٠): لا يُضَيِّعُ شَيْئاً ممّا فيه.

  ويُسَمّى بَقِيْعُ الغَرْقَدِ: كَفْتَةً؛ لأنَّها مَقْبَرَةٌ تَكْفِتُ المَوْتى. واللّهُمّ اكْفِتْهُ إليك: أي اقْبِضْهُ. ووَقَعَ في الناسِ كَفْتٌ: أي مَوْتٌ.

  والكُفُوْتُ: جَمْعُ الكَفْتَةِ وهو كُلُّ مَوْضِعٍ مُطْمَئنٍّ يَشْتَمِلُ على ما فيه.

  وفَرَسٌ كُفَتٌ وكُفَتَةٌ وكُلَتٌ⁣(⁣٤١): إِذا كانَ سَرِيعاً.

  وانْكَفَتَ في حاجَتِه: انْقَبَضَ فيها.

  والمُنْكَفِتُ: المُلَزَّزُ الخَلْقِ المُجْتَمِعُ، وقيل: الضامِرُ.


(٣٨) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٦٤ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٩٧ واللسان والتاج.

(٣٩) ورد في التهذيب والمحكم والفائق: ٣/ ٢٦٧ والتكملة واللسان والتاج.

(٤٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بكسر الكاف في اللسان ونصَّ على الكسر في القاموس.

(٤١) رُسِمت الكلمة في الأصل وك هكذا: (كُلَةٌ)، وما أثبتناه من م والمعجمات.