كنث
  والثُّكَنُ: الجَماعاتُ، واحِدَتُها ثُكْنَةٌ.
  والثُّكْنَةُ: ثُكْنَةُ الطَّنْفَسَةِ؛ أي بَرْذَعَةُ الرَّحْلِ. وهو العِهْنُ المجموعُ في رَأْسِ خَيْطٍ.
  و
  في الحديث(١٨): «يُحْشَرُ الناسُ على ثُكَنَاتِهم»
  أي على ما دُفِنُوا عليه من الخَيْرِ والشَّرِّ.
  والثُّكْنَةُ: حُفْرَةٌ في الأرضِ قَدْرَ ما يُوارِي الرَّجُلَ. وهو أيضاً:
  المُطْمَئنُّ(١٩) من الأرض.
  ويُقال: خَلِّ عن ثَكَنِ الطَّرِيقِ: أي مَحَجَّتِه.
  والأُثْكُوْنُ: العُرْجُونُ بشَمارِيخِه.
كنث:
  مُهْمَلٌ عنده(٢٠).
  الخارزنجيُّ: لِحْيَةٌ كِنْثَاوَةٌ(٢١). ورَجُلٌ كِنْثَاوُ اللِّحْيَةِ: وهو الكَبِيْرُها العَظِيْمُها، وجَمْعُه كِنْثَاوُوْنَ، وكذلك كِنْثَاءٌ.
الكاف والثاء والفاء
كثف:
  الكَثَافَةُ: الكَثْرَةُ والالْتِفَافُ(٢٢)، كَثُفَ الشَّيْءُ يَكْثُفُ. ويُوْصَفُ به العَسْكَرُ والسَّحابُ والماءُ.
  وأكْثَفَ منكَ كذا: قَرُبَ وأمْكَنَ، مِثْلُ أكْثَبَ.
(١٨) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٤٨٨ والتهذيب والمحكم والفائق: ١/ ١٧١ والتكملة واللسان والتاج، وفي جميع المصادر المذكورة: «على ثُكَنِهم».
(١٩) في م: ما اطمئن.
(٢٠) واستُدرك عليه ذلك في تركيب (كثأ) في اللسان والتكملة والقاموس.
(٢١) كذا في الأصول، وكلمتا (كنثاوة) و (كنثاو) مهموزتان في التكملة واللسان والقاموس.
(٢٢) في م: والالتفات.