المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

كنث

صفحة 243 - الجزء 6

  والثُّكَنُ: الجَماعاتُ، واحِدَتُها ثُكْنَةٌ.

  والثُّكْنَةُ: ثُكْنَةُ الطَّنْفَسَةِ؛ أي بَرْذَعَةُ الرَّحْلِ. وهو العِهْنُ المجموعُ في رَأْسِ خَيْطٍ.

  و

  في الحديث⁣(⁣١٨): «يُحْشَرُ الناسُ على ثُكَنَاتِهم»

  أي على ما دُفِنُوا عليه من الخَيْرِ والشَّرِّ.

  والثُّكْنَةُ: حُفْرَةٌ في الأرضِ قَدْرَ ما يُوارِي الرَّجُلَ. وهو أيضاً:

  المُطْمَئنُّ⁣(⁣١٩) من الأرض.

  ويُقال: خَلِّ عن ثَكَنِ الطَّرِيقِ: أي مَحَجَّتِه.

  والأُثْكُوْنُ: العُرْجُونُ بشَمارِيخِه.

كنث:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٢٠).

  الخارزنجيُّ: لِحْيَةٌ كِنْثَاوَةٌ⁣(⁣٢١). ورَجُلٌ كِنْثَاوُ اللِّحْيَةِ: وهو الكَبِيْرُها العَظِيْمُها، وجَمْعُه كِنْثَاوُوْنَ، وكذلك كِنْثَاءٌ.

الكاف والثاء والفاء

كثف:

  الكَثَافَةُ: الكَثْرَةُ والالْتِفَافُ⁣(⁣٢٢)، كَثُفَ الشَّيْءُ يَكْثُفُ. ويُوْصَفُ به العَسْكَرُ والسَّحابُ والماءُ.

  وأكْثَفَ منكَ كذا: قَرُبَ وأمْكَنَ، مِثْلُ أكْثَبَ.


(١٨) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٤٨٨ والتهذيب والمحكم والفائق: ١/ ١٧١ والتكملة واللسان والتاج، وفي جميع المصادر المذكورة: «على ثُكَنِهم».

(١٩) في م: ما اطمئن.

(٢٠) واستُدرك عليه ذلك في تركيب (كثأ) في اللسان والتكملة والقاموس.

(٢١) كذا في الأصول، وكلمتا (كنثاوة) و (كنثاو) مهموزتان في التكملة واللسان والقاموس.

(٢٢) في م: والالتفات.