الكاف والراء والميم
  والكَرِيْمُ: الصَّفُوحُ. والحَسَنُ أيضاً، من قَوْلِه ø: {وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً}(٦٥). والشَّرِيْفُ أيضاً، من قَوْله تعالى(٦٦): {وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً}(٦٧) أي شَرِيفاً فاضِلًا.
  وتَكَرَّمَ الرَّجُلُ: تَنَزَّهَ عن أشْيَاءَ أكْرَمَ نَفْسَه عنها ورَفَعَها.
  وكَرُمَ الرَّجُلُ يَكْرُمُ كَرَماً، وكَرُمَ علينا كَرَامَةً. والكَرَامَةُ: اسْمٌ للإِكْرَام؛ مِثْلُ الطاعَة للإِطاعَة. وهو كَرِيْمُ قَوْمِه وكَرِيْمَةُ قَوْمِه.
  ويُقال: أفْعَلُ ذاكَ وكُرْمى لكَ وكُرْمَةً وكُرْماً: أي وكَرَامَةً لك، ومَكْرُمَةً، ومَكْرُمٌ للجميع.
  وما فيهم رَجُلٌ يَكْرُمُكَ: أي يكونُ أكْرَمَ منك.
  والكَرِيْمُ: الكَثِيرُ، من قوله عَزَّ ذِكْرُه: {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} *(٦٨).
  ورَجُلٌ مَكْرَمَانُ(٦٩) وامْرَأةٌ مَكْرَمَانَةُ - لا يُصْرَفُ -: أي كَرِيْمٌ.
  وإذا جادَ السَّحَابُ بغَيْثِه قيل: كَرُمَ وكَرَّمَ تَكْرِيماً.
  والكَرْمَةُ: الطاقَةُ الواحدةُ من الكَرْم.
  وفي الحَدِيث(٧٠): «لا تُسَمُّوا العِنَبَ الكَرْمَ فإِنَّ الكَرْمَ هو الرَّجُلُ المُسْلِمُ».
  والكَرْمُ(٧١): أرْضٌ مُثَارَةٌ مُنَقّاةٌ من الحِجارَة. والقِلادَةُ، [و](٧٢) جَمْعُها كُرُوْمٌ. وهي العُنُقُ أيضاً.
(٦٥) سورة الإسراء، آية رقم: ٢٣.
(٦٦) سقطت كلمة (تعالى) من م.
(٦٧) سورة النساء، آية رقم: ٣١. وفي الأصل «ويدخلكم» وهو تصحيف.
(٦٨) سورة الأنفال، آية رقم: ٤.
(٦٩) ضُبطت الكلمة في الأصول بضم الراء، وقد ضبطناها بما ضُبطت به في المعجمات ونصَّ عليه في اللسان والتاج.
(٧٠) ورد في التهذيب والفائق: ٣/ ٢٥٦ والتكملة واللسان والقاموس.
(٧١) وقال في التاج: «والصحيح انه بالتحريك» يعني به ما كان بمعنى الأرض المثارة. وقد ضُبطت بضبط الأصل في القاموس.
(٧٢) زيادة من ك.