المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

كبل

صفحة 271 - الجزء 6

  ويُقال للحُمّى: أُمُّ كَلْبَةَ.

  ويُقال للعُود إِذا كانَ سَرِيْعَ العُلُوْقِ في كلِّ أرْضٍ وزَمَانٍ: كَلْبٌ.

  وأسِيْرٌ مُكَلَّبٌ: أي مُكَبَّلٌ.

  وأكْلَبَ الرَّجُلُ: إِذا كانتْ إبلُه ذاتَ كَلَبٍ؛ وهو داءٌ يأْخُذُها.

  وكَلَبَ يَكْلُبُ: أي جَلَبَ يَجْلُبُ.

  وكُلَيْبٌ⁣(⁣٢٨): لَقَبُ الحَجّاجِ بنِ يُوسُف.

كبل:

  الكَبْلُ: قَيْدٌ ضَخْمٌ عَظِيْمٌ. وكَبَلْتُه وكَبَّلْتُه⁣(⁣٢٩): قَيَّدْته، فهو مَكْبُوْلٌ ومُكَبَّلٌ.

  والمُكَابَلَةُ: الحَبْسُ عن الحُقُوق. ومنه

  حَدِيثُ عُمَرَ أنه قال⁣(⁣٣٠): «لا مُكابَلَةَ إِذا حُدَّتِ الحُدُوْدُ ولا شُفْعَةَ»

  وقيل: هو التَّأْخِيْرُ، كَبَلْتُكَ دَيْنَكَ: أي أخَّرْتُه عنكَ. وقيل: هو أنْ تُبَاعَ الدارُ إلى جَنْبِ دارِكَ وأنْتَ تُرِيْدُها فَتُؤخِّرَ [شِراءَها]⁣(⁣٣١) حتّى [١٩٩ / ب] يَسْتَوْجِبَها المُشْتَري ثمَّ تَأْخُذَها بالشُّفْعَة.

  وكُلُّ كَفٍّ: كَبْلٌ وكَبْنٌ، كَكَبْلِ الدَّلْوِ وكَبْنِها.

  والكابُوْلُ: شَبِيْهٌ بالشَّرَكِ يُصَادُ به.

  والكَبْأَلى⁣(⁣٣٢) - على وَزْنِ القَهْقَرى -: الأُفَيْلِجُ القَصِيرُ.

لبك:

  اللَّبْكُ: جَمْعُه الثَّرِيْدَ لِيَأْكُلَه.

  والْتَبَكَ الأمْرُ: اخْتَلَطَ والْتَبَسَ، وتَلَبَّكَ مِثْلُه.

  وما ذُقْتُ عنده عَبَكَةً ولا لَبَكَةً: أي قِطْعَةً من الثَّرِيد.

  والمُلَبَّكَةُ: المُلَبَّقَةُ المُلَيَّنَةُ.


(٢٨) في ك: وكلب.

(٢٩) سقطت كلمة (وكبَّلته) من ك.

(٣٠) ورد بهذا النص في الفائق: ٣/ ٢٤٤ واللسان والتاج.

(٣١) زيادة من المعجمات يقتضيها السياق.

(٣٢) وفي أصول التكملة: (الكبالى) ولكنها حُوِّلت إلى الكابليِّ تبعاً للقاموس.