المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الكاف والثاء

صفحة 313 - الجزء 6

الكاف والثاء

  (و. ا. ي) مُهْمَلاتٌ عنده⁣(⁣١).

[كوث]

  (⁣٢): الخارزنجيُّ: كَوَّثَ فلانٌ بغائطِه تَكْوِيثاً: وهو أنْ يُخْرِجَه أمْثالَ رُؤوسِ الأرانِبِ.

  وكَوَّثَ الزَّرْعُ: صارَ بأرْبَعِ وَرَقاتٍ وخَمْسٍ، والاسْمُ الكَوْثُ.

  وزَرْعُ بَني فلانٍ كاثُ: وهو ما يَنْبُتُ في الأرض المُسْتَحِيلةِ مِمّا تَنَاثَرَ فيها حَيْثُ حُصِدَتْ.

كثو:

  الكَثْوَةُ⁣(⁣٣): القَطَاةُ، وجَمْعُها كَثَوَاتٌ؛ ويُقال كُثْوٌ. ومنه سُمِّيَ ابنُ كثْوَةَ⁣(⁣٤) المِنْقَرِيُّ.


(١) وما في مطبوع العين من تركيب (وكث) مقتبس من مختصر العين ولم يرد في أصوله، وفي التهذيب والتكملة رواية عن الليث في الوكاث.

(٢) زيادة يقتضيها التبويب.

(٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، ونصَّ على ضم الكاف في القاموس.

(٤) لم تضبط الكاف في الأصل، وهي مضمومة في المقاييس والمحكم، ومفتوحة نصّاً في الصحاح، وبالضم والفتح في اللسان.