المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ورك

صفحة 323 - الجزء 6

  والوِرَاكُ: شَيْءٌ يُتَّخَذُ نَحْوَ صُفَّةٍ يُغَشِّي آخِرَةَ الرَّحْلِ، والجميعُ الوُرُكُ.

  ويُقال: وَرَكْتُ على السَّرْجِ - مُخَفَّفٌ - وَرْكاً: إذا رَكِبْتَه.

  ووَرَكْتُ إليه فأنا أرِكُ وَرْكاً: إذا لَجَأْت⁣(⁣٥٢) إليه.

  ووَرَكَ الحِمَارُ على الأتَانِ يَرِكُ: إذا وَضَعَ حَنَكَه على قَطَاتِها⁣(⁣٥٣). ويُقال:

  وارِكٌ على حارِكٍ.

  وفلانٌ حاوٍ⁣(⁣٥٤) على فلانٍ وَرْكاً: إذا كانَ في يَدِه لا يَعْصِيه، وأصْلُه في الرَّحْل.

  وثَنى وَرْكَه: أي رِجْلَه؛ فَنَزَلَ عن الدابَّةِ.

  وتَوَرَّكَ في خَرْئه: تَلَطَّخَ به.

  والتَّوَرُّك: التَّبَطُّؤُ عن الحاجَة.

  ووَرَّكْتُ الجَبَلَ تَوْرِيكاً: أي جاوَزْته⁣(⁣٥٥)، من قوله:

  ... لَمّا وَرَّكَتْ أرَكاً⁣(⁣٥٦)

  والوَرَكانَةُ: هي الألْيَانَةُ من النِّساء، والوَرْكاءُ مِثْلُها. وهي من النُّوقِ:

  العَظِيمةُ الوَرِكَيْنِ.

  والأَوْرَكُ⁣(⁣٥٧): نَعْتُ العَظِيم الوَرِكَيْنِ، وجَمْعُه وُرْكٌ.

  والوَرْكُ⁣(⁣٥٨) من السَّفِيْنَةِ: مَقْعَدُ الاشْتِيَام.

  والقَوْمُ عَلَيَّ وَرْكٌ واحِدٌ: أي اجْتَمَعُوا عَلَيَّ.

  ووَرَكَ بالمَكانِ يَرِكُ: أقَامَ به.


(٥٢) في م: ألجأت.

(٥٣) في ك: قطانها.

(٥٤) في ك: حارٍ.

(٥٥) في ك: أو جاوزته.

(٥٦) في الأصل: لمّا ورَّكت وُرُكاً، وفي ك: وُرَكَاء، وفي م: أُرُكاً، وما أثبتناه من المعجمات وكتب البلدان، وما ذكره المؤلف جزءٌ من بيت للقطامي ورد في ديوانه: ٢٧، ونصه بتمامه فيه:

وقد تعرَّجت لما ورَّكتْ أركاً ... ذات الشمال وعن أيماننا الرِّجَلُ

(٥٧) في م: والأوراك.

(٥٨) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي مكسورة الواو في الأساس والتكملة.