المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

كيف

صفحة 341 - الجزء 6

  والأفّاكُ: الذي يَأْفِكُ الناسَ عن الحَقِّ بالباطِلِ والكَذِبِ.

  وقَوْلُه ø: {أَنَّى يُؤْفَكُونَ} *⁣(⁣٢٣) أي يُحَدُّوْنَ. والمَأْفُوْكُ: المَحْدُوْدُ عن الخَيْرِ.

  والمُؤْتَفِكاتُ: الرِّيَاحُ. ومَثَلٌ⁣(⁣٢٤): «إذا كَثُرَتِ المُؤْتَفِكاتُ زَكَتِ الأرْضُ».

  والائْتِفَاكُ: الانْقِلابُ.

  وأرْضٌ مَأْفُوْكَةٌ: أي لم يُصِبْها مَطَرٌ.

  والأَفِكَةُ: السَّنَةُ الجَدْبَةُ، وسُنُوْن أُفّاكٌ⁣(⁣٢٥).

  ويُقال: أفَكْتُه فائْتَفَكَ⁣(⁣٢٦). ومنه {الْمُؤْتَفِكاتُ} مَدَاينُ قَوْمِ لُوْطٍ؛ لانْقِلابِها على أهْلِها.

  والأَفْكُ⁣(⁣٢٧): مَجْمَعُ الخَطْم، ومَجْمَعُ الفَكَّيْنِ.

  ويُقال: أُفِكْتُ أنْ أفْعَلَ كَذا: أي صُدِدْتُ عن أنْ أفْعَلَه.


(٢٣) سورة المائدة، آية رقم: ٧٥.

(٢٤) ورد في المقاييس والصحاح والمحكم والأساس واللسان والقاموس. وهو حديث وليس مثلًا في الفائق: ٢/ ٥٥.

(٢٥) كذا في الأصول، وفي الأساس: أوَافك.

(٢٦) في ك: فانتفك.

(٢٧) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بفتح الفاء في التكملة، ونصَّ على التحريك في القاموس.