المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[ما أوله الياء]

صفحة 356 - الجزء 6

  وأوْكَأْتُ فلاناً إيْكاءً: إذا نَصَبْتَ له مُتَّكَأً. وأتْكَأْتُه: حَمَلْته على الاتِّكاء.

  والتَّوَكُّؤُ: التَّحَامُلُ على العَصا.

  والوَكْوَاكُ: الذي إذا مَشى تَدَحْرَجَ من قِصَرِه وحَرَّكَ اسْتَه.

  والوَكْوَاكَةُ من النِّساء: العَظِيْمَةُ الألْيَتَيْنِ.

  والحَمَامَةُ تُوَكْوِكُ وَكْوَكَةً: وهي صَوْتُها.

  وإذا امْتَلأَتِ الناقَةُ شَحْماً وسِمَناً قيل: اسْتَوْكَتْ استيكاءً.

  و

  في حَدِيث الزُّبير⁣(⁣٢٠): أنَّه «كان يُوَكِّي بَيْنَ الصَّفا والمَرْوَةِ»

  أي يُوْكِي فاه فلا يَتَكلَّم [٢٠٦ / ب]، من أوْكَيْتُ الشَّيْءَ: إذا شَدَدْتَه.

  وأوْكِ يا فُلان: إذا أمَرْتَه بالسُّكُوت.

  وتَوَكَّأَتِ الناقَةُ والشاةُ تَوَكُّؤاً: وهو مِثْلُ التَّصَلُّقِ في مَخَاضِها تَقُوْمُ مَرَّةً وتَضْطَجِعُ أُخرى.

  وقَوْلُهم: وَيْكَأَنَّ: معناه ألَمْ تَرَ، وقيل: معناه أوَ لا تَعْلَمُ في قوله ø:

  {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ [مِنْ عِبادِهِ]}⁣(⁣٢١) {وَيَقْدِرُ}⁣(⁣٢٢)، وتُخَفَّفُ⁣(⁣٢٣) النُّونُ منه بلُغَةِ حِمْيَرَ؛ ومعناه رَحْمَةً لك.

[ما أوَّلُه اليَاءُ⁣(⁣٢٤)]

يك:

  يقال للواحِدِ في كلام العرب: يَكٌّ؛ كما تَقُولُه⁣(⁣٢٥) الفُرْسُ، قال رُؤْبَةُ:

  وقُلْتُ إذْ كانَ العَطَاءُ يَكّا⁣(⁣٢٦)


(٢٠) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٨ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحْكَم والأساس والفائق:

٤/ ٧٨ واللسان، والضبط فيها (يُوْكي) بلا تشديد.

(٢١) سقطت هذه الجملة من الأصول.

(٢٢) سورة القصص، آية رقم: ٨٢.

(٢٣) في ك: ويخفف.

(٢٤) زيادة يقتضيها التبويب.

(٢٥) في م: تقولها.

(٢٦) ديوان رؤبة: ١٢٠، والقافية فيه (بكّا) بالباء الموحدة. وفي ك: إذا كان.