[ما أوله الياء]
  وأوْكَأْتُ فلاناً إيْكاءً: إذا نَصَبْتَ له مُتَّكَأً. وأتْكَأْتُه: حَمَلْته على الاتِّكاء.
  والتَّوَكُّؤُ: التَّحَامُلُ على العَصا.
  والوَكْوَاكُ: الذي إذا مَشى تَدَحْرَجَ من قِصَرِه وحَرَّكَ اسْتَه.
  والوَكْوَاكَةُ من النِّساء: العَظِيْمَةُ الألْيَتَيْنِ.
  والحَمَامَةُ تُوَكْوِكُ وَكْوَكَةً: وهي صَوْتُها.
  وإذا امْتَلأَتِ الناقَةُ شَحْماً وسِمَناً قيل: اسْتَوْكَتْ استيكاءً.
  و
  في حَدِيث الزُّبير(٢٠): أنَّه «كان يُوَكِّي بَيْنَ الصَّفا والمَرْوَةِ»
  أي يُوْكِي فاه فلا يَتَكلَّم [٢٠٦ / ب]، من أوْكَيْتُ الشَّيْءَ: إذا شَدَدْتَه.
  وأوْكِ يا فُلان: إذا أمَرْتَه بالسُّكُوت.
  وتَوَكَّأَتِ الناقَةُ والشاةُ تَوَكُّؤاً: وهو مِثْلُ التَّصَلُّقِ في مَخَاضِها تَقُوْمُ مَرَّةً وتَضْطَجِعُ أُخرى.
  وقَوْلُهم: وَيْكَأَنَّ: معناه ألَمْ تَرَ، وقيل: معناه أوَ لا تَعْلَمُ في قوله ø:
  {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ [مِنْ عِبادِهِ]}(٢١) {وَيَقْدِرُ}(٢٢)، وتُخَفَّفُ(٢٣) النُّونُ منه بلُغَةِ حِمْيَرَ؛ ومعناه رَحْمَةً لك.
[ما أوَّلُه اليَاءُ(٢٤)]
يك:
  يقال للواحِدِ في كلام العرب: يَكٌّ؛ كما تَقُولُه(٢٥) الفُرْسُ، قال رُؤْبَةُ:
  وقُلْتُ إذْ كانَ العَطَاءُ يَكّا(٢٦)
(٢٠) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٨ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحْكَم والأساس والفائق:
٤/ ٧٨ واللسان، والضبط فيها (يُوْكي) بلا تشديد.
(٢١) سقطت هذه الجملة من الأصول.
(٢٢) سورة القصص، آية رقم: ٨٢.
(٢٣) في ك: ويخفف.
(٢٤) زيادة يقتضيها التبويب.
(٢٥) في م: تقولها.
(٢٦) ديوان رؤبة: ١٢٠، والقافية فيه (بكّا) بالباء الموحدة. وفي ك: إذا كان.