المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب الثنائي المضاعف

صفحة 366 - الجزء 6

  الكَلْسَمَةُ: الإِهْلاكُ.

  وكَلْسَمَ الرَّجُلُ: إذا كَلَا⁣(⁣٩) قَصَدَ نَحْوَه.

  والكَلْسَمَةُ: الذَّهَابُ في سُرْعَةٍ.

  سَمْلَكْتُ اللُّقْمَةَ: وهو أنْ تُطَوِّلَها في لَمْلَمَةٍ وتَدْوِيْرٍ.

  الكَسْمَلَةُ⁣(⁣١٠): المَشْيُ في تَقَارُبٍ.

  السُّنْبُكُ للدّابَّة: مَعْروفٌ، والجميعُ السَّنَابِكُ.

  وسَنْبَكْتُ اللُّقْمَةَ: مَلَّسْتَها وطَوَّلْتَها.

  وسَنَابِكُ [٢٠٧ / أ] البُرْقُعِ: شُبُمُه⁣(⁣١١)، واحِدُهُ شِبَامٌ.

  وسُنْبُكٌ من كذا: أي مُتَقَدِّمٌ منه.

  وقيل في قَوْلِ الأسْوَدِ:

  ... قَبْلَ سَنَابِكِ المُرْتادِ⁣(⁣١٢)

  أقْوالٌ: قيل: أوائلُ أمْرِه، من قَوْلهم كانَ هذا الأمْرُ على سُنْبُكِ فلانٍ: أي على عَهْدِه. والمُرْتادُ: الشَّيْبُ.

  وأصابَنا سُنْبُكُ السَّمَاءِ: يَعْني أوَّل مَطَرِه.

  وسُنْبُكُ البَيْضَةِ: قَوْنَسُها.

  وللسَّيْفِ سُنْبُكٌ: وهو طَرَفُ حِلْيَتِه.

  وسُنْبُكٌ من الأرْضِ: قِطْعَةٌ غَلِيْظَةٌ قَليلةُ الخَيْرِ.


(٩) كذا في الأصول، وفي التكملة والقاموس: كلسم إليه قصد، ولعلَّ المراد (كلى) بمعنى رَمى.

(١٠) في م: الكلسمة.

(١١) في ك: شبهه.

(١٢) ديوان الأسود بن يعفر: ٣٤، والبيت بتمامه فيه:

ولقد أُرجِّل لمَّتي بعشيَّةٍ ... للشَّرب قبل سنابك المرتادِ

والبيت للأعشى أيضاً في ديوانه: ٩٩، وفيه (ارجِّل جمَّتي).