المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

شفع

صفحة 292 - الجزء 1

  وشَعَفَاتُ الأَثَافي وغَيْرِها؛ وشَعَفُها أيضاً: رُؤوسُها.

  وضَرَبَه⁣(⁣٧٠) على شَعَفَاتِ رأسِه: وهي شَعَرُه المُحِيْطُ برَأسِه. ويُسَمّى الوَبَرُ في أعْلى السَّنَام: الشَّعَفَةَ أيضاً.

  والشَّعَفُ: دَاءٌ يَتَمَعَّطُ⁣(⁣٧١) منه خُرْطومُ النُّوقِ خاصَّةً وشَعَرُ عَيْنَيْها، وقد شَعِفَتْ.

  والشَّعْفَةُ: المَطْرَةُ الهَيِّنَة، وفي المَثلِ: «ما تَفْعَلُ الشَّعْفَةُ في الوادي الرُّغُب»⁣(⁣٧٢).

  فأمّا المَثلُ الآخَرُ: «لكِنْ بِشَعْفَيْنِ أنْتِ جَدُوْدٌ»⁣(⁣٧٣) فهو مَوْضِعٌ.

شفع:

  الشَّفْعُ من العَدَدِ: الزَّوْجُ، والجَميعُ: الشِّفَاعُ. وكذلك الشّافِعُ،

  وفي الحَديث: «أُتِيَ بِشَاةٍ شَافِعٍ»

  (⁣٧٤): أي شَفَعَها وَلَدُها وشَفَعَتْه، والمصدرُ: الشِّفْعُ - بكسْر الشين -؛ كالضِّرِّ من الضَّرَّة.

  والشّافِعُ من الضَّأْنِ: كالتَّيْسِ من المِعْزى⁣(⁣٧٥). وقيل: هو أيضاً⁣(⁣٧٦):

  التَّيْسُ بعَيْنِه، وأُرى انَّه الذي إِذا ألْقَحَ ألْقَحَ شَفْعاً لا وِتْراً.


(٧٠) في ك: وضربة.

(٧١) في ك: يتمغط.

(٧٢) المثل في التهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ٢١٤ والأساس والتكملة واللسان والقاموس، وفي بعضها: «ما تنفع الشعفة.. الخ».

(٧٣) المثل في أمثال أبي عبيد: ١٢٠ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٤ والتكملة واللسان والقاموس، وفي الصحاح: «كنت جدوداً».

(٧٤) الحديث في غريب أبي عبيد: ٢/ ٩٢ والتهذيب والصحاح والمحكم والفائق: ٢/ ٢٥٤ والنهاية ٢/ ٢٢٧ واللسان.

(٧٥) في ك: المغزى.

(٧٦) «أيضاً» لم ترد في ك.