شفع
  وشَعَفَاتُ الأَثَافي وغَيْرِها؛ وشَعَفُها أيضاً: رُؤوسُها.
  وضَرَبَه(٧٠) على شَعَفَاتِ رأسِه: وهي شَعَرُه المُحِيْطُ برَأسِه. ويُسَمّى الوَبَرُ في أعْلى السَّنَام: الشَّعَفَةَ أيضاً.
  والشَّعَفُ: دَاءٌ يَتَمَعَّطُ(٧١) منه خُرْطومُ النُّوقِ خاصَّةً وشَعَرُ عَيْنَيْها، وقد شَعِفَتْ.
  والشَّعْفَةُ: المَطْرَةُ الهَيِّنَة، وفي المَثلِ: «ما تَفْعَلُ الشَّعْفَةُ في الوادي الرُّغُب»(٧٢).
  فأمّا المَثلُ الآخَرُ: «لكِنْ بِشَعْفَيْنِ أنْتِ جَدُوْدٌ»(٧٣) فهو مَوْضِعٌ.
شفع:
  الشَّفْعُ من العَدَدِ: الزَّوْجُ، والجَميعُ: الشِّفَاعُ. وكذلك الشّافِعُ،
  وفي الحَديث: «أُتِيَ بِشَاةٍ شَافِعٍ»
  (٧٤): أي شَفَعَها وَلَدُها وشَفَعَتْه، والمصدرُ: الشِّفْعُ - بكسْر الشين -؛ كالضِّرِّ من الضَّرَّة.
  والشّافِعُ من الضَّأْنِ: كالتَّيْسِ من المِعْزى(٧٥). وقيل: هو أيضاً(٧٦):
  التَّيْسُ بعَيْنِه، وأُرى انَّه الذي إِذا ألْقَحَ ألْقَحَ شَفْعاً لا وِتْراً.
(٧٠) في ك: وضربة.
(٧١) في ك: يتمغط.
(٧٢) المثل في التهذيب ومجمع الأمثال: ٢/ ٢١٤ والأساس والتكملة واللسان والقاموس، وفي بعضها: «ما تنفع الشعفة.. الخ».
(٧٣) المثل في أمثال أبي عبيد: ١٢٠ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٢٤ والتكملة واللسان والقاموس، وفي الصحاح: «كنت جدوداً».
(٧٤) الحديث في غريب أبي عبيد: ٢/ ٩٢ والتهذيب والصحاح والمحكم والفائق: ٢/ ٢٥٤ والنهاية ٢/ ٢٢٧ واللسان.
(٧٥) في ك: المغزى.
(٧٦) «أيضاً» لم ترد في ك.