المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الجيم والراء

صفحة 401 - الجزء 6

  وأجَرَّتِ القَرْحَةُ الفَصِيْلَ: وهو أنْ لا يَقْدِرَ على الرَّضَاع.

  واسْتَجْرَرْتُ لفلانٍ: أمْكَنْتُه من نَفْسي فانْقَدْتُ.

  والإِجْرَارُ: أنْ تُتْبِعَ⁣(⁣٤) رَأْيَه رَأْيَكَ.

  وجَرَّ به: إذا قَطَعَ به.

  والمَجَرَّةُ: شَرَجُ⁣(⁣٥) السَّمَاءِ. وقيل: هي - أيضاً - المُسَنّاةُ.

  والمَجَرُّ: الجَرُّ. وقَوْلُهم⁣(⁣٦): «هَلُمَّ جَرّاً» منه، وقيل: هو من جَرِّ الإِبل وانْسِيَاقِها، أي هَلُمَّ جارِّيْنَ، وهو مَصْدَرٌ وُضِعَ مَوْضِعَ الحال.

  وفَعَلْتُ ذلك من جَرّاك: أي أجْلِكَ، ومن جَرِيْرَتِكَ، ومن أجْلِ جَرّاكَ، ومن جَرّائكَ.

  والجَرِيْرَةُ: الجِنَايَةُ، فلانٌ يَجُرُّ⁣(⁣٧) على نَفْسِه جَرِيرةً، والجمعُ⁣(⁣٨) الجَرَائرُ.

  والجِرَّةُ: جِرَّةُ البَعِيرِ يَقْرِضُها ثمَّ يَكْظِمُها. وفي المَثَل⁣(⁣٩): «لا أفْعَلُ ذاكَ ما خالَفَتْ دِرَّةٌ جِرَّةً». وتَجَرَّرَ البَعِيرُ: بمعنى اجْتَرَّ.

  والجَرْجَرَةُ: هَدِيرٌ يُرَدِّدُه الفَحْلُ⁣(⁣١٠) في حَنْجَرَتِه.

  والجَرْجَارُ: نَبْتٌ.

  والجِرْجِيْرُ: من أحرار البُقُول.

  والجِرْجِرُ: الفُوْلُ والباقِلّى. وقيل: ثَمَرُ الطَّلْحِ⁣(⁣١١).


(٤) في ك: أن تنبع.

(٥) في الأصل: شراج السماء، وفي م وك: سراج السماء. وما أثبتناه من المعجمات.

(٦) هذا القول مَثَلٌ في مجمع الأمثال: ٢/ ٣٦٦.

(٧) في ك: تجر.

(٨) في م: والجميع.

(٩) ورد المثل بنص الأصل في المحكم واللسان والتاج، وبنصِّ: (لا آتيك ما اختلفت الجرَّة والدرة) في أمثال أبي عبيد: ٣٨٠، وبنصِّ: (لا أفعل ذلك ما اختلفت الجرة والدرة) في الصحاح والأساس واللسان والتاج، وبنصِّ: (لا أفعل كذا ما اختلفت الدرة والجرة) في مجمع الأمثال:

٢/ ١٨٣.

(١٠) في ك: هدير درُّه الفحل.

(١١) في ك: ثمر الطحل.