المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الجيم والتاء والنون

صفحة 60 - الجزء 7

  أتْلَجَ الشَّيْءَ في الشَّيْءِ: أدْخَلَه فيه، وأصْلُه الواوُ.

الجيم والتاء والنون

نتج:

  النِّتَاجُ: اسْمٌ يَجْمَعُ وَضْعَ البَهَائِمِ والغَنَائِمِ. ونَتَجْتُ الناقَةَ نَتْجاً. ونُتِجَتِ الناقَةُ، وانْتَتَجَتْ هي. وأنْتَجَ القَوْمُ: إذا كَانَ عندهم إبلٌ حَوَامِلُ تُنْتَجُ. ونَتَجَ القَوْمُ: وَضَعَتْ شاؤهم وإبِلُهم.

  والنَّتُوْجُ: الحامِلُ من الدَّوَابِّ. وأتَانٌ نَتُوْجٌ: في بَطْنِها وَلَدٌ قد اسْتَبَانَ.

  وتَنَتَّجَتِ الناقَةُ: إذا تَزَحَّرَتْ ليَخْرُجَ وَلَدُها.

  وهذا نَتِيْجُ وَلَدي: أي⁣(⁣١٠) وُلِدَ مَعَه، وجَمْعُه نَتَائجُ.

  ومن العَرَبِ مَنْ يقُولُ: نَتَجْتُ الغَنَمَ والإِبلَ والخَيْلَ وأنْتَجْتُها: إذا وَلَّدْتها.

  ونَتَجَتِ الفَرَسُ وأنْتَجَتْ: حَمَلَتْ، وَفَرَسٌ نَتُوْجٌ، ولا يُقال مُنْتِجٌ.

  والرِّيْحُ تُنْبِجُ السَّحَابَ: إذا مَرَتْهُ حَتّى يَجْرِيَ⁣(⁣١١) قَطْرُه.

  وخَرَجَ مِنْتَجاً: أي خَرَجَ وهو يَسْلَحُ سَلْحاً.

  والمِنْتَجَةُ⁣(⁣١٢): اسْمُ الدُّبُرِ، من قَوْلهم: ما ثَلَاثُ دُجَه يَحْمِلْنَ دُجَه إلى الغَيْهَبَان فالمِنْتَجَه⁣(⁣١٣).

الجيم والتاء والباء

جبت:

  الجِبْتُ والطّاغُوْتُ في القُرْآنِ: فُسِّرَ على الكاهِنِ.


(١٠) في ك: أو (بدل أي).

(١١) لم ينقط حرف المضارعة في الأصل، وفي ك: تجري، وما أثبتناه من م.

(١٢) كذا ذكر المؤلف هنا، وسيرد في تركيب (نثج) انها بالثاء، وقال الصغاني في التكملة بعد ذكرها بالتاء: «والصحيح أنها بالثاء المثلثة»، ووردت بالتاء وبالثاء في القاموس.

(١٣) ورد القول في الأصول غير خالٍ من التحريف والتصحيف على النحو الآتي: «ما ثلثُ دُجَهً يحملن دُجَه إلى الغيبتان فالمنتجه»، وما أثبتنا من تركيب (دجا) في التهذيب واللسان وتركيب (نتج) في الأساس.